| متابعة
*
* بوخارست من ايلين موناجهان رويترز:
قال كولن باول وزير الخارجية الأمريكي انه سيجتمع مع وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريس في رومانيا لمناقشة سبل خفض العنف في الشرق الأوسط.
ومضى يقول على متن طائرته قادما من واشنطن «سنراجع الموقف... ونرى الإجراءات الأخرى التي بامكان الولايات المتحدة اتخاذها لتقليل العنف.
«اعتقد ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قادر على القيام بمزيد من الإجراءات التي اتخذها حتى الآن» لكبح جماح النشطين الفلسطينيين.
وكان باول يتحدث مع الصحفيين قبل ان تصف إسرائيل السلطة الفلسطينية برئاسة عرفات بأنها كيان يدعم الإرهاب وقبل ان ترسل قوات قرب مقار عرفات بعد الهجمات الجوية التي شنت ردا على الهجمات الاستشهادية التي وقعت في مطلع الاسبوع في القدس وحيفا.
ويهدد تزايد المواجهات بتدمير المحاولة الأمريكية الجديدة للتوسط في إحلال السلام بالشرق الأوسط كما تزايدت المخاوف من ان يكون العنف المندلع منذ 14 شهرا بدأ يخرج عن السيطرة بعد استشهاد 743 فلسطينيا منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في أواخر سبتمبر ايلول عام 2000م.
وقال باول إنه لا يعتقد بعد المحادثات بين الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون في الولايات المتحدة يوم الاحد ان إسرائيل ستستهدف عرفات شخصيا.
واستطرد «اعتقد ان رئيس الوزراء شارون يعترف بأن عرفات ما زال رئيس الشعب الفلسطيني.
«لم يتخذ شارون أي إجراءات حتى الآن ولا أتوقع منه ان يتخذ أي إجراءات لاستهداف السيد عرفات بشكل مباشر».
ومن المقرر ان يحضر باول وبيريس اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي سيعقد في بوخارست.
وأدى قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بإعلان السلطة الفلسطينية «كيانا داعما للإرهاب» إلى ظهور أول ثغرات في الائتلاف الموسع برئاسة شارون بعد ان انسحب بيريس والوزراء من حزب العمل من اجتماع وزاري عقد في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية.
وقال بيريس إن حزبه اليساري والشريك في الائتلاف الحاكم سيراجع مستقبله في الحكومة الإسرائيلية.
وقال باول إن دبلوماسيين أمريكيين يتحدثون مع دول عربية وأوروبية كما أشار إلى محادثاته مع خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومع كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة.
|
|
|
|
|