| مقـالات
قدمت الفضائيات العربية خلال شهر «رمضان» المبارك زخماً انتقائياً من إنتاجها الفني.. والبرامجي والذي يتضح من خلال جدته وجودته وعمق تناولاته المدى الزمني والخبراتي والإعدادي الذي توافر لهذه الأعمال. والتي يعكس تنافس القنوات العربية على بثها مدى نجاحها وقابليتها للمتابعة والاهتمام.
ü «تلفزيوننا العزيز» واكب هذا الزخم وبتحد «حولي».. فمن رداءة «خلف خلاف» واعتماد الشمراني على قاعدته الجماهيرية التي تحول أمامها إلى مهرج حيث لا الفكرة ولا المضمون ولا المعالجة الإخراجية بالمستوى الذي يتشرف التلفزيون بتقديمها لمشاهديه.
ü إلى «طاش» الذي يعكس مخترعاه «عبدالله وناصر» على تكريس وجودهما الرمضاني بشكل فج وممل، حيث يظهر التكرار وتدني المستوى الفني، ويبدو أن نزعة حب الظهور «الموسمي» قد غيّبت أنظار «الثنائي المرح» عن أن المشاهد أصبح يستوعب ويحلل وينتقد.. ولم تكف الزفة الإعلامية التي سبقت طاش خلال شهر شعبان من تبرير هذه المشاهد.. والمواقف الساخرة بذواتها.. وكأن الهدف.. إضحاكنا فقط..
|
|
|
|
|