| الريـاضيـة
* كتب علي الصحن:
يجتمع الليلة وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز فريقا الهلال والنصر في لقاء يعده النقاد والمتابعون قمة الكرة السعودية.. ومضى زمن طويل ولم يلتق الفريقان في الملعب الشهير الذي شهد العصور الذهبية من نجومهما وتنافسهما المثير، ويتفق الفريقان اليوم على ان الفوز هو السبيل الوحيد لعقد المصالحة مع انصارهما خاصة في ظل التقلبات والاوضاع المتباينة التي شهدتها اروقتهما طوال الايام الماضية.. وان كانت الامور قد شهدت نوعاً من الهدوء في المعسكر الأصفر خاصة بعد توقيع عقد الخوجلي وتأكد حسم أمر الماطر وعودة المهلل وانتظام البوليفي خوليو سيزار وحل مشكلته مع نونيز الا انها قد بلغت الذروة في المعسكر الأزرق رغم ان الاوضاع قد غلفت بالهدوء خاصة بعد عودة النجوم الدوليين وتجاوز تشرين على ارضه و لكن النعم لاتدوم فقد فوجئ الهلاليون برحيل خميس العويران الى الاتحاد رغم انه تمرن مع فريقه يوم توقيعه عقده الجديد.. وصدموا بمطالب نجوم آخرين وصنعوا شروطاً وقيوداً وخطوطاً حمراء قبل التوقيع من جديد أمثال الثنيان ونواف التمياط اضافة الى حسن العتيبي الذي انتظر الهلاليون ان يطور امكانياته وفوجئوا به يزيد من طلباته!!
وتكسرت نصال الهلاليين على بعض في مباراة تشرين السوري حيث فقدوا اهم اوراقهم سامي الجابر عندما سقط مصاباً في بداية المباراة وأحد لايعلم هل يتمكن من اللحاق بمباراة الليلة ام يصبح مع الغائبين.
وظلت هذه الظروف كافية لتميز انصارالهلاليين من القهر وهم لايعلمون هل يعود فريقهم الليلة لشكله الطبيعي ام تلحق به خسارة جديدة تجعل الخرق يتسع على الراقع..
ومن المؤكد ان ادارة النادي تعلم جيداً ان الفوز اليوم سوف يهدئ من غضب الجماهير الزرقاء لكنه لن يكون كافياً بشكل قطعي لحل كل مشاكل النادي وكرة القدم التي مازالت تحتاج للمزيد من العمل والجهد والتخطيط وحسن الادارة!!
في المقابل بدأ النصراويون الاستعداد لهذه المباراة مبكراً حيث صرفت الرواتب وحققت المطالب ووقعت العقود.. وبدا النصراويون متفائلين بتحقيق الفوز الليلة من اجل رفع معنويات انصار الفريق الذين لن يكفيهم الفوز في مباراة في وقت يطالبون فيه بتحقيق بطولة طال انتظارها اضافة الى ان الفوز سوف يزيد من المشاكل في النادي المنافس والرد على المدرب البرتغالي آرثر جورج الذي رفض الاستمرار مع الفريق وفضل الهلال!!
لقاء الليلة سوف يكون مختلفاً من كافة النواحي.. فمن يصالح جماهيره خلاله.. الهلال ام النصر.. ام يتفقان على الحل الوسط؟
|
|
|
|
|