| محليــات
* الرياض عبد الرحمن المصيبيح:
ثمّن مدير عام السجون اللواء الدكتور علي الحارثي تفضّل سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ ومشاركته في الأمسية الرمضانية التي نظمتها المديرية العامة للسجون في سجن الملز مساء أمس وقال إن كلمته التوجيهية التي ألقاها أمام نزلاء السجن كان لها عظيم الأثر في نفوسهم ورسمت الفرحة والبهجة على وجوههم لما احتوته هذه الكلمة من نصائح وإرشادات وتوجيهات قيمة .
وقال إن هذه الكلمة لفضيلته احتوت العديد من المعاني والأعمال الجليلة القيمة وأردف: «لقد احتوت الكلمة أيضا على النصح القويم والرجوع إلى اللّه والتوبة النصوح والإقلاع عن الذنب وعدم العودة إلى ما يخل بدين المسلم ويعرضه لغضب الله وسخطه».
ومضى اللواء الحارثي في تصريحه للجزيرة متحدثاً عن كلمة المفتي فقال إن توجيهاته الفاضلة بضرورة التمسك بالأخلاق والآداب الحميدة تجعل الإنسان في مأمن واطمئنان عن الأعمال التي تجره إلى المشاكل والمتاعب.
وقدم اللواء الحارثي الشكر والتقدير لكافة العلماء الأفاضل على حرصهم وتواصلهم الدائم والالتقاء بنزلاء السجون ونصحهم وتوجيههم والوقوف إلى جانبهم حتى يعودوا إلى صوابهم ويصبحوا بإذن اللّه أعضاء عاملين في مجتمعهم. نحن والحمد للّه نعيش في مجتمع أساسه تقوى اللّه وحب الخير للجميع والحرص على التمسك بهذا الدين القويم.
ودعا اللواء الحارثي المجتمع الى أن تكون نظرته لإخواننا النزلاء نظرة إيجابية أخوية حانية ولا يجب أن تكون نظرة سلبية في كل الأحوال واعتبر اللواء الحارثي التواصل مع هؤلاء النزلاء والوقوف معهم دليلاً على التكافل الاسلامي والاجتماعي والأخلاقي مؤكدا على شرائح المجتمع كافة إظهار الثقة في إخواننا النزلاء وأن ما حصل منهم ما هو إلا زلة قدم لا يمكن أن تلغي شخصيته الاجتماعية ولا حقوق المواطنة ولا حقوق الإنسانية بل إشعاره بأنه مواطن له كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات وله ما لكافة المواطنين من احترام وتقدير ورعاية.
وطلب اللواء الحارثي في ختام تصريحه من المجتمع تغيير النظرة السلبية تجاه إخواننا النزلاء إن وجدت الى نظرة ايجابية أخوية.
|
|
|
|
|