| متابعة
* كابول رويتر:
يقول امريكي يبلغ من العمر 20 عاما قاتل في صفوف طالبان ونجا من مذبحة الاسرى في سجن قلعة جا نجي قرب مزار الشريف في افغانستان الاسبوع الماضي ان قلبه جذبه لحركة طالبان.
وقال جون ووكر في حديث اذاعته شبكة «سي.ان.ان» الاخبارية التلفزيونية امس الاثنين كنت طالبا في باكستان ادرس الاسلام واتصلت بالعديد من المتصلين بطالبان. وأضاف اقمت في المنطقة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي في باكستان الناس بشكل عام يكنون حبا كبيرا لطالبان لذلك بدأت في قراءة بعض من ادبيات دارسيهم وتاريخ كابول. وتعلق قلبي بذلك.
وقال الميجر برادلوويل المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الامريكية في افغانستان في تصريحات لرويترز القوات في افغانستان تحتجز رجلا يقول انه مواطن امريكي. وأضاف كان من بين السجناء من تنظيم القاعدة وطالبان واحتجزته قوات التحالف الشمالي في مزار الشريف. انه مصاب وتقدم له القوات الامريكية الرعاية الصحية.
ووصفت مجلة نيوزويك في موقعها على الانترنت الرجل بانه ابيض متعلم ومن الطبقة المتوسطة الامريكية فيما يبدو.
وعرف الرجل نفسه باسم عبد الحميد. وقالت المجلة انه احتجز يوم السبت في مستشفى نقل اليه للعلاج من جروح بسيطة من اصابات بالرصاص والشظايا.
وتابعت المجلة ان اقران عبد الحميد قالوا ان اسمه جون فيليب ووكر ليندمن شمال كاليفورنيا. وقال والداه للمجلة انهما اتصلا بالمسؤولين في وزارة الخارجية الامريكية والسفارة الامريكية في باكستان لكنهما لم يحصلا على اي معلومات.
وقالت مارلين ووكر امس الاحد ان صورة ابنها التي ظهرت في موقع المجلة على الانترنت كانت اول دليل تحصل عليه على مكان وجوده منذ ان ترك دراسته في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي الباكستاني حيث كان يدرس القرآن قبل سبعة اشهر. وابلغ ووكر الذي يستخدم اسم عائلة والدته للمجلة انه عبر الحدود لافغانستان لمساعدة طالبان على اقامة «دولة اسلامية خالصة». وابلغ «سي.ان.ان» انه ذهب الى العاصمة الافغانية كابول وتتطوع لخدمة طالبان.
ولانه لا يعرف اللغة المحلية قال ان طالبان طلبت منه الاتصال بالقوات التي تساند اسامة بن لادن. وقال انه تلقى تدريبات عسكرية في معسكر في شمال افغانستان وقاتل مع حلفاء باكستانيين لطالبان في منطقة كشمير المتنازع عليها ثم انتقل للقتال في الفترة الاخيرة مع قوات طالبان في قندوز الافغانية.
ويقول والداه انهما لا يعرفان ما اذا كانت ستوجه ضده اي اتهامات جنائية لكنهما سيساندانه.
|
|
|
|
|