أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th December,2001 العدد:10659الطبعةالاولـي الثلاثاء 19 ,رمضان 1422

متابعة

منشق عن طالبان: الملا عمر سيقاتل حتى الموت
* من بول هولمز كابول رويترز:
قال منشق عن حركة طالبان أمس الاثنين ان الملا محمد عمر زعيم الحركة سيحارب حتى الموت في قندهار آخر معقل لطالبان بدلا من الاستسلام للولايات المتحدة أو لخصومه الافغان.
ومضى الحاج ملا خاكسار النائب السابق لوزير الداخلية في طالبان يقول لرويترز: هناك نقطة واحدة واضحة.. انه يعلم انه بقتال أو دون قتال فإن الامريكيين سيقتلونه بالتأكيد.
واستطرد: انه يزن الامور ويقول انه إذا كان الامريكيون سيقتلونه أو انه سيموت في السجن فلماذا لا يموت في الحرب.. هذه من سمات شخصيته القتال حتى الموت.
وظل خاكسار المعروف عنه انه من قادة طالبان المعتدلين في كابول بعد ان دخلتها قوات التحالف الشمالي في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في اعقاب انسحاب طالبان تحت ضغط الهجمات الجوية الامريكية.
وقال متحدثاً من منزله في العاصمة الافغانية انه سمع ان رئيس المخابرات بطالبان انشق في غزني جنوبي كابول إلا انه لم يتمكن من تأكيد الاخبار.
وقاد الملا عمر صعود حركة طالبان إلى السلطة من مدينة قندهار الجنوبية حيث يختبئ الآن مع آلاف من العرب والشيشان ومقاتلين أجانب آخرين ينتمون لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
وتواصل الطائرات الامريكية قصف اهداف في قندهار وحولها في الوقت الذي يضيق فيه مقاتلو قبائل البشتون الخناق على طالبان على الارض.
وقال خاكسار ان مقتل نحو 600 من مقاتلي طالبان والمقاتلين الاجانب في تمرد بحصن بشمال أفغانستان بعد استسلامهم للتحالف الشمالي شدد من المقاومة في قندهار.
واستطرد: أصبح من الواضح لهم انهم سيقتلون واختاروا الموت على الاستسلام.
وشنت الولايات المتحدة حربها ضد طالبان في السابع من أكتوبر/ تشرين الاول بعد ان رفض الملا عمر تسليم ابن لادن المشتبه به الرئيسي وراء الهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر/ ايلول.
وقال خاكسار ان أموال المليونير ابن لادن ساعدت في تمويل جيش طالبان ولكن ليس بشكل منتظم.
واضاف ان ابن لادن كان يقدم مبالغ طائلة نقدا كانت تتراوح بين خمسة الاف و100 ألف وعربات ذات دفع رباعي بمجرد ان تتعرض طالبان لانتكاسات عسكرية.
وقال خاكسار انه التقى بابن لادن أول مرة في كابول بعد فوز طالبان عام 1996 وأبلغه بضرورة مغادرة البلاد.
وأضاف: قلت له ان الروس غادروا أفغانستان وان الجهاد انتهى.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved