| الاقتصادية
* الجزيرة خاص:
في التقرير الاسبوعي لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) زحفت أغلبية الأسهم الاميركية الجمعة الماضي نحو التراجع عقب ايقان المتداولون من تعرض الاقتصاد الامريكي لأسوأ حالة من التدهور يتعرض لها منذ فترة تجاوزت العقد الكامل خلال الربع المالي الثالث من العام الحالي، بينما قامت شركات الدرجة الاولى بكشط البعض القليل من الارباح تأثرا بتوقعات نتائج ارباح شركة البيع بالتجزئة العملاقة home depot inc والتي جاءت على نحو افضل من ما كان متوقع لها،
فقد شهد الاقتصاد الاميركي خلال الربع المالي الثالث من العام الجاري، انكماشا حادا لم يشهد له مثيلا منذ مرحلة الركود في النشاط الاقتصادي الاخيرة التي تعرض لها في العام 1991، في أثناء تراجع نتائج ارباح الشركات للربع المالي الرابع على التوالي وقد قامت شركة Home Depot بلفت الأنظار لتدفع أداء شركات البيع بالتجزئة والاسهم الدورية مثل شركة السيارات العملاقة General motors corp للارتفاع بينما قامت شركة صناعة اجهزة رقائق الحاسب الآلي Novelus systems inc، بالتأثير سلبيا على أداء قطاع التكنولوجيا نتيجة لتشاؤم توقعات نتائج أرباح الشركة واما شركة تجارة الطاقة Enron corp فقد استمرت في دفع قطاع الخدمات نحو التراجع في ظل اقترابها من حافة الإفلاس،
وأما بالنسبة لاداء المؤشرات الرئيسية الثلاثة، فقد تراجع مؤشر التكنولوجيا ناسداك المركب يوم أمس الاول بمقدار 69، 2 نقطة او ما نسبته 14، 0 في المائة ليقفل عند مستوى 57، 1930 نقطة، بينما سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعا بمقدار 14، 22 نقطة او ما نسبته 23، 0 في المائة وصولا الى مستوى اقفال 56، 9851 نقطة، بينما فقد مؤشر 500 S&P ما مقداره 75، 0 نقطة من نقاطه او ما نسبته 07، 0 في المائة من قيمته ليسجل بذلك 45، 1139 نقطة عند الاقفال واما بالنسبة لأداء المؤشرات الاسبوعي، فقد سجل مؤشر 500S&P تراجعا بلغت نسبته 95، 0 في المائة عن إقفال الاسبوع السابق، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المحمل باسهم التكنولوجيا بنسبة 4، 1 في المائة مقارنة بإقفاله السابق، ذلك وقد تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 1، 1 نقطة مئوية،
وبعد شهر نوفمبر الماضي بمثابة اقوى الشهور التي يمر بها سوق الاسهم الاميركية منذ شهر ابريل الماضي، فقد قفز مؤشر 500 S&P بنسبة 5، 7 في المائة نحو الارتفاع خلال شهر نوفمبر مقارنة بإقفال شهر اكتوبر الماضي بينما شهد مؤشر ناسداك ارتفاعا حادا بلغت نسبته 2، 14 نقطة مئوية عن إقفاله السابق ذلك وقد اضاف مؤشر داو جونز ما نسبته 6، 8 في المائة من قيمته،
وبالتطرق للاسواق الأوربية، فقد شهدت بورصة لندن يوم امس الاول تراجعا وصولا الى ادنى المستويات التي لم يبلغها المؤشر منذ ثلاثة اسابيع بسبب الاضرار السلبية التي خلفتها شركة التجارة بالطاقة الامريكية Enron على الاسهم المصرفية، بينما ظل المستثمرون على موقفهم الحذر بسبب قلقهم حول توقعات الوضع الاقتصادي الراهن، فقد تراجع سعر سهم مصرف Abbey national بنسبة 5، 5 في المائة عقب اعلان المصرف عن انكشاف محافظه المالية على اسهم شركة Enron بمقدار 164 مليون دولار اميركي، هذا وقد فقد القطاع المصرفي ما مقداره 16 نقطة من نقاط مؤشر 100 ftse البريطاني والذي انهى تداوله متراجعا بمقدار 9، 4 نقطة ليقفل بذلك عند مستوى 6، 5203 نقطة، والذي يعد ادنى اقفال للمؤشر منذ الثاني عشر من شهر نوفمبر الماضي،
وأما بالنسبة لاداء المؤشر البريطاني خلال الاسبوع فقد تراجع بنسبة 69، 1 في المائة عن اقفاله خلال الاسبوع السابق، بينما شهد مؤشر 100 Ftse ارتفاعا بنسبة 25، 3 نقطة مئوية خلال شهر نوفمبر مقارنة بإقفال المؤشر مع حلول نهاية شهر اكتوبر،
وفي اسواق فرانكفورت فقد قامت شركة برامج الحاسب الآلي الرائدة في القارة الاوروبية sap بإعادة اشعال اهتمام المستثمرين في الاسهم التكنولوجية يوم امس الاول، تأثرا بالتعليقات الايجابية الواردة حول عمليات الشركة في الولايات المتحدة الامريكية، الأمر الذي قام بدفع مؤشر داكس الالماني للارتفاع لجلسة التداول الثانية على التوالي فقد سجل مؤشر داكس ارتفاعا يوم امس الاول بمقدار 83، 53 نقطة أو ما نسبته 09، 1 في المائة وصولا الى مستوى اقفال 91، 4989 نقطة بينما سجل المؤشر الالماني تراجعا خلال الاسبوع بلغت نسبته 13، 3 في المائة ذلك وقد سجل المؤشر ارتفاعا خلال شهر نوفمبر مقارنة بإقفاله خلال شهر اكتوبر السابق، بلغت نسبته 45، 9 نقطة مئوية،
واما بالنسبة للاسواق الباريسية، قادت اسهم التكنولوجيا والاتصالات النشطة، البورصة الفرنسية نحو الارتفاع يوم امس الاول، ولكن الاسهم انهت تداولها عند مستويات منخفضة عن الارتفاعات التي كانت قد طرأت عليها خلال جلسة التداول بسبب الادلة الجديدة والتي تشير الى تعرض الوضع الاقتصادي الراهن في الولايات المتحدة الامريكية مما احبط من معنويات المتداولين، وقد انهى مؤشر 40 cac الفرنسي تداوله يوم امس الاول مسجلا ارتفاعا بمقدار 19، 30 نقطة او ما نسبته 68، 0 في المائة من قيمته وصولا الى مستوى اقفال 06، 4476 نقطة، وقد سجل المؤشر الفرنسي تراجعا بلغت نسبته 14، 2 في المائة من قيمته خلال الاسبوع الماضي، بينما كان قد حقق المؤشر الباريسي ارتفاعا حادا بنسبة 73، 9 نقطة مئوية خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بإقفاله لشهر اكتوبر،
ووصولا للاسواق اليابانية فقد حققت اسهم طوكيو يوم امس الاول ارتفاعا طفيفا بقيادة الارتفاعات التي طرأت على اسهم شركة Canon ihc والإصدارات التكنولوجية الرائدة الاخرى لتتبع بذلك مثيلاتها في الولايات المتحدة الامريكية ولكن التوقعات المتشائمة للاقتصاد الياباني، بالاضافة الى البيانات الصادرة التي تشير الى تسجيل معدل البطالة لارتفاعات قياسية عند مستوى 4، 5 في المائة، حال دون ارتفاع المؤشر الياباني بشدة، فقد انهى مؤشر nikkei تداوله ليسجل ارتفاعا بمقدار 48، 41 نقطة او ما نسبته 39، 0 في المائة من قيمته وصولا الى مستوى اقفال 44، 10697 نقطة، بينما لم يشهد اداء المؤشر الياباني على مر الاسبوع الماضي تغيرا ملحوظا، اذ انه ارتفع بنسبة 005، 0 نقطة مئوية وكان اداء مؤشر طوكيو إيجابيا خلال شهر نوفمبر الماضي بتسجيله ارتفاعا بلغت نسبته 19، 3 في المائة من قيمته، ذلك وقد سجل مؤشر Topix الموزون ارتفاعا هو الآخر بمقدار 72، 1 نقطة او ما نسبته 16، 0 في المائة من قيمته ليقفل عند مستوى 44، 10697 نقطة،
|
|
|
|
|