أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th December,2001 العدد:10659الطبعةالاولـي الثلاثاء 19 ,رمضان 1422

المجتمـع

د. يماني رئيس مجلس إدارة جمعية الإيمان الخيرية لرعاية مرضى السرطان:
جمعيتنا مسجلة رسمياً وغير ربحية وتعتمد على أهل الخير علاج 120 حالة سرطان سنوياً
* جدة مكتب الجزيرة:
دعا معالي الدكتور محمد عبده يماني رئيس مجلس إدارة جمعية الايمان الخيرية لرعاية مرضى السرطان كافة أهل الخير للتبرع لصالح الجمعية وقال معاليه: ان جمعيتنا جمعية خيرية غير ربحية ومسجلة رسمياً بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وتعتمد في مواردها على تبرعات أهل الخير.
وأضاف ان الجمعية تعتبر الأولى من حيث خدماتها الطبية والاجتماعية على مستوى المملكة والتي تتمثل في تقديم الرعاية لمرضى السرطان أعاذنا الله وإياكم منه ومواساتهم وتخفيف معاناتهم وارشادهم إلى أفضل سبل العلاج والمساهمة الفعالة في تكاليف العلاج الباهظة بالتعاون مع المستشفيات الحكومية والأهلية، والقيام بالحملات الإعلامية التوعوية التي قامت الجمعية بطبعها وتوزيعها على كافة شرائح المجتمع عن أضرار هذا المرض الخبيث والحث على ضرورة الفحص المبكر وخطوات الفحص الذاتي للثدي للوقاية من الاصابة به، مع تقديم الرعاية والتأهيل الاجتماعي وكل ما من شأنه التخفيف عن هؤلاء المرضى ومعالجتهم بالاضافة إلى الخدمات المساندة، وبرامج الندوات والمحاضرات الطبية والدينية التي تقوم الجمعية بعقدها كل وقت وحين على مدار السنة حيث كان لمشاركة الجمعية الأثر الكبير في نجاح فعاليات الندوة الوطنية الأولى عن سرطان الثدي وأكثر فعالية أن الفريق الطبي بالجمعية يقوم بمتابعة الأبحاث والدراسات الحديثة في مجال السرطان، وكذلك متابعة شركات الأدوية لمعرفة الجديد في عالم الأدوية لتتمكن الجمعية من شرائها ليستفيد منها المصابون. كما أن الجمعية تقوم بصفة مستمرة بالتنسيق والتعاون مع المستشفيات والجمعيات المتخصصة في مكافحة السرطان لتبادل وجهات النظر في تحقيق أهداف الجمعية حيث ان هناك اتصالا دائما بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة ومستشفى الحرس الوطني بجدة «مركز الأميرة نورا» والمستشفيات الخاصة.
وقال: انني بالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة ندعو الجميع لمد يد العون والمساعدة حتى يكونوا أحد المساهمين في هذا المشروع الخيري لمساعدة هذه الشريحة من المجتمع، كما أن لتبرعاتهم الخيرة في هذا الشهر المبارك الأثر الكبير في نفوس هؤلاء المرضى لا سيما وأن استثمارهم للمال في الأعمال الخيرية والبر ليست بغريبة على أبناء هذا البلد المعطاء حتى أصبحت سجية توارثوها أباً عن جد للدخول في سباق الخير وخاصة خلال هذا الشهر الكريم لحبهم في أعمال الخير والحسنات التي ندلهم عليها.
وأضاف معاليه: ان الجمعية بدون دعم لن تؤدي الدور المناط بها لا سيما وأن علاج 120 حالة سنوياً يكلفنا ثلاثة ملايين وستمائة ألف ريال سنوياً والجمعية في عامها الثاني حيث ان بعض الحالات تكلف ثلاثين ألف ريال.
وقد صرفت الجمعية خلال الاثني عشر شهراً الماضية أكثر من تسعمائة ألف ريال لشراء أدوية وعمليات جراحية وبرامج توعوية ومحاضرات وندوات طبية.
من جهة أخرى ذكر مدير عام الجمعية الأستاذ فهد بن حسين السليماني أن الجمعية قامت بشراء أدوية كيميائية للمرضى من نوع تاكسول وتاكسوتير والايبركس والخاصة بمرض السرطان. وهنالك اتصال دائم بمعظم المستشفيات والمراكز الخاصة بمعالجة مرضى السرطان للاطلاع على أحدث الأدوية والأبحاث في مجال مكافحة السرطان لا سيما وأن عدد الحالات المصابة بالمملكة حسب آخر احصائية وصلت من السجل الوطني للأورام وهو واحد وعشرون ألف حالة اصابة بكافة أنواع السرطان، ويحتل سرطان الثدي لدى السيدات المرتبة الأولى بنسبة 1،19% يليه سرطان الغدة الدرقية.
وسوف تقوم الجمعية بتكثيف حملاتها التوعوية لكافة أنواع السرطانات الأخرى لتجنب الاصابة بها مثل سرطان الرحم وسرطان الرأس والرقبة والمثانة والمعدة والكبد والغدد الدرقية والجلد والرئة بالتعاون مع الفريق الطبي بالجمعية.
وحول ايجابيات الحملات التوعوية التي قامت بها الجمعية خلال العام الماضي قال السليماني: نحمد الله أن هنالك استجابة ممتازة من السيدات للفحص المبكر واتصالهم الدائم لمعرفة الطرق الصحيحة لكيفية الفحص الذاتي حيث تم تجهيز نشرة خاصة بهذا الشأن.لقد تم اكتشاف حالات في بداياتها وتم معالجتها ولله الحمد دون اللجوء إلى استئصال جراحي، وهنالك حالات أخرى تحت العلاج الكيميائي باشراف الفريق الطبي للجمعية.
علماً أن الجمعية قد استقبلت حالات من كل من الطائف ومكة المكرمة وجدة والمدينة وتبوك وعنيزة وحفر الباطن والاحساء، ولم يقف عند هذا الحد بل تجاوز ذلك الحالات المرضية المحولة من اليمن ومصر وأريتريا ونيجيريا والسودان والباكستان وتشاد للاستشارة الطبية حيث يعد الفريق الطبي للجمعية من أشهر الاستشاريين في مجال الأورام السرطانية بالمنطقة الغربية.
كما أن الجمعية تساهم في علاج مثل هذه الحالات نظراً لظروفهم المالية والعمل على التوجيه السليم للحالات والطرق الصحيحة للعلاج والمرحلة التي وصلت إليها الحالة.
وعن المشاريع المستقبلية قال: تسعى الجمعية بدعم أهل الخير إلى انشاء مركز خاص للفحص المبكر للسيدات والخاصة بسرطان الثدي، وبه قسم للتوعية مزود بوسائل سمعية وبصرية توعوية والتطبيق العملي، وعمل دورات للطبيبات تخصص عام لتدريبهن على الطرق الصحيحة لكيفية الفحص الذاتي للثدي حتى لا يكون هنالك اجتهادات شخصية للمريضات، ومركز مصغر لاعطاء العلاج الكيميائي، ودعا أهل الخير للتبرع لصالح الجمعية وقد تم تخصيص هاتف لهذا الغرض وهو :6527501 أو على ص.ب 18565 جدة 21425.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved