| الريـاضيـة
كلما حدثت اصابة بالركبة لاحد لاعبينا ارتفعت اصابع الاتهام مشيرة الى ارضية الملعب «فقط» وهذا قد يكون سبباً غير مباشر ولكنه ليس السبب الحقيقي،
وهذا يذكرنا بقصة اتهام القرد بأنه السبب المباشر في ظهور مرض الايدز، اذ يقال ان السبب الحقيقي لظهور هذا المرض هو الاطباء «الخواجات» الذين انتجوا «فيروسه» في معاملهم من ضمن فيروسات امراض اخرى كجزء من وسائل الحرب الجرثومية التي كانوا يعدون العدة لها لو اخطأ احد المعسكرين في حساباته وقامت الحرب بينهما، وقد تسرب فيروس المرض من معاملهم وعجزوا عن السيطرة عليه، وكانت شعوبهم اول ضحاياه، ولان هناك من سيلقي اللوم عليهم في ذلك وسيطيح برؤوس ساستهم فقد بحثوا عن ضحية يلصقون التهمة بها، ولم يجدوا افضل من «القرد» فوضعوه في قفص الاتهام مؤكدين ان جرثومة المرض ظهرت اولا في افريقيا بواسطته، ولان القرد «فعلاً مقرود» ليست لديه القدرة عن الدفاع عن نفسه من تجني البشر عليه، كما انه اساساً لايدري بما يقال عنه فقد تقبل العالم هذه النظرية كحقيقة لاتقبل الجدل وابتعد «الخواجات» عن الشبهة،
وارضية ملاعبنا هي في الواقع كقرد الايدز لاتعلم بما نحيكه وانها متهمة في حين ان السبب الحقيقي لاصابات لاعبينا ما زال مختفياً «وراء الاكمة» ولم يتم القبض عليه بالرغم من ظهور بعض الاصوات التي تشخص الحالة بضعف عضلات اللاعب السعودي «وهذا اتهام يطال اللاعب السعودي فقط من بين كل لاعبي العالم وكأنه يختلف في اجهزته العضلية عن الآخرين» واصوات اخرى قالت ان الارهاق يمكن ان يكون هذا مانبحث عنه فاللاعب السعودي ربما يكون اكثر ركضاً من نظرائه في الدول الاخرى، فمن مشاركات في مباريات الموسم الى البطولات العربية والبطولات الآسيوية المتداخلة زمنياً مع مسابقاتنا المحلية وايضا البطولات التنشيطية والمباريات الودية وخدمة الوطن من خلال مباريات المنتخب، فيظل اللاعب السعودي يركض تسعة اشهر او اكثر في السنة دون توقف، ومما يزيد معاناته تأجيل المباريات المحلية من اجل البطولات الخارجية التي متى مافرغ منها وعاد الى حضن وطنه وجد بانتظاره جدولاً مضغوطاً للمباريات المؤجلة فيضطر الى لعب مباراة كل ثلاثة ايام او كل يومين لدرجة انه يؤدي احيانا ثلاث مباريات في الاسبوع في ملاعب مختلفة فقد يلعب في الاسبوع مباراة في الرياض واخرى في جدة وثالثة في الدمام «اي ان الاسبوع لدينا اثناء ضغط الجدول يشمل تمارين خفيفة ومعسكرات متقطعة وانتظارا في صالات المطار والسفر جواً او براً وتنقلات وفنادق ثم ملاعب، ، وهكذا» ومع ذلك نقول ارضية الملعب وضعف العضلات ونغض الطرف عن ان الارهاق احد الاسباب المباشرة في الاصابات وقد يكون ضعف العضلات وتهتك الاربطة دليلاً ناتجاً عنه،
بقيت حقيقة يتحاشى الجميع تأكيدها و هي ان جزءاً من مسؤولية اصابات اللاعبين تقع على عاتق من يضعون جداول مباريات الموسم، فهم من يخلق الارهاب للاعب، مع ان عملية وضع جدول مناسب ليست مستحيلة او صعبة وهم اهل لها، وكل الرجاء عند اجتماعهم لتدارس الجدول ان يتخيلوا انفسهم انهم هم من سيلعب المباريات عندئذ سيظهر علينا جدول جميل يراعي حاجة اللاعب الى عدة ايام لاتقل عن ستة تفصل بين كل مباراة واخرى بعيداً عن ضغط المباريات وتداخلها،
غيض من فيض
* * احتراف اللاعب ليس عذراً لأن نجبره على لعب مباراة كل ثلاثة ايام،
* * الرجاء من الاطباء المختصين ايضاح دور الارهاق في اصابات اللاعبين،
* * هل على اللجنة الفنية ان تضم في عضويتها طبيباً مختصاً بإصابات اللاعبين لكي تستشيره في مدى قدرة اللاعب على لعب عدة مباريات في «اسابيع الضغط» ومدى تأثير ذلك على قدرته الجسدية وحالته النفسية،
* * لاعبونا لعبوا مباريات كثيرة خارج ملاعب بلادهم كانت ارضيتها اسوأ بكثير مما نتوقعه واقربها الى الاذهان ملعب ازادي بطهران ولم يحدث لهم بمشيئة الله شيء،
* * ليست لاغلب المشجعين القدرة على حضور اكثر من مباراة في الاسبوع، وهذا يفسر جزءاً من مشكلة العزوف الجماهيري،
* * من احاديث المدرجات: «اي ناد ينفرد في اغلب قراراته شخص واحد يتجه الى الانحدار» وانظروا حولكم،
* * انتقال خميس العويران الى الاتحاد ضربة معلم، فقد ابتعدوا عن مقالب اللاعبين الاجانب، وكسبوا لاعباً مؤثراً، واظهروا «العين الحمراء» لمن اعتقد انه نور زمانه،
* * ما زالت السلعة الرديئة من اللاعبين الاجانب «تهطل» على ملاعبنا ونحن ندفع بكل سخاء «آسف غباء»،
* * هل يستحق رضا سيكا لاعب الاهلي الذي قيل ان تكلفته قاربت المليون دولار وقارنوا بين موهبته وموهبة عبدالله سليمان،
* * ماهي قصة فارس الشمال، ، ؟ كل المباريات هزائم، الغريب انه في اغلب مبارياته يسجل اولاً ثم تؤول النتيجة لمنافسه، ، هل هي اللياقة ام ان «وراء الاكمة ماوراءها»،
* * في رمضان تكثر المسابقات التلفزيونية واليكم هذا السؤال: «ماهو النادي الحاصل بتميز على لقب نادي الاحتجاجات؟»،
محبوب البطولات
* * ان «مدحه» المنصفون قالوا انه التعصب «فاحذروه»،
* * ان خسروا بطولة «امامه» ذكروا ان الآخرين «جاملوه»،
* * ان ارادوا صرف انظار جماهيرهم عن فشلهم «هاجموه»،
* * ان فشلوا في جلب لاعبين مميزين «اتهموه» بالتدخل في الصفقات،
* * ان رغبوا بتجديد عقد احد لاعبيهم ادخلوا «اسمه» ليدفع لهم اعضاء الشرف،
* * ان عجزوا عن مجاراته غنوا «الدنيا حظوظ»،
* * ان اراد لاعب مساومة ناديه قال ان ادارييه «فاوضوه»،
ذلكم هو العملاق الآسيوي الازرق، ولانه الزعيم فهو شجرة عملاقة تثمر بطولات ولايضيرها النباتات الطفيلية المتسلقة التي تبحث عن ضوء الشمس من خلالها،
تقارير خذ وخل
مايعيب برنامج كل الرياضة بالقناة الثانية هو تقارير «كل ماهب ودب» الطويلة والتي تختتم بذكر اسماء الذين تعبوا من اجلها واسماء اقاربهم ايضا، وبدلا من ذلك لم لا تختصر هذه التقارير الى «رؤوس اقلام» ويستفاد من وقتها بعرض اهداف الفرق «كل الفرق» في مباريات الموسم،
واخيراً
الطائي هو النادي الوحيد من اندية الدرجة الممتازة ومن سنين طويلة الذي لايملك مقراً كنظرائه من اندية هذا الوطن المعطاء، فلا تلوموه ان «تدهورت» نتائجه، وان هبط وصعد، وان لم «يفرّخ» مواهب، وان لم تكن لديه العاب مختلفة ولا ابطال في العاب القوى، ما رأيكم بفارس مجرد من اسلحته،
|
|
|
|
|