|
| متابعة
* الرياض واس:
دعا الدكتور سعد الشهراني عضو هيئة التدريس بأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية الدول والشعوب أن يتفق ممثلوها على تعريف موحد للإرهاب والأعمال الإرهابية على أن لا يتعارض ذلك التعريف مع وضع السياسات والخطط المحلية والاقليمية والدولية .
كما دعا إلى سن النظم والتشريعات المحلية والدولية لمكافحة الإرهاب والتي لا تتعارض تعارضا يعطل الجهود الدولية بالإضافة إلى تشكيل هيئات دولية للتنسيق ومتابعة الجهود الموجهة لمكافحة الظاهرة ووضع الخطط والسياسات والاستراتيجيات والآليات محليا ودوليا للتعامل مع ظاهرة الإرهاب .
ورأى الدكتور الشهراني ان الإرهاب هو كل عمل مادي أو معنوي يدخل الرعب في النفوس ويسبب الأذى للبشر الآمنين المطمئنين غير المحاربين جسديا أو نفسيا أو يدمر الممتلكات الخاصة أو العامة وهذا ينسجم مع احترام الشريعة الإسلامية لكرامة الإنسان وضروراته الخمس النفس والعرض والعقل والدين والمال ويخرج من هذا التعريف بالضرورة العقلية والأخلاقية الدفاع عن النفس ورد المعتدي وحركات التحرر من الاستعمار والاحتلال.
وأوضح الدكتور الشهراني أن الأمن ضرورة من ضرورات الحياة وفي الوقت ذاته مسؤولية الجميع وان كل مواطن معني بأمن نفسه وأسرته ومجتمعه الصغير.
وعد الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب خطوة كبيرة ومتقدمة على كثير من الأمم والاقاليم مبينا انعكاسها الايجابي على الواقع الأمني في المنطقة العربية.
وأشار في حديثه لوكالة الأنباء السعودية إلى أن العرب قد سبقوا الغرب في تعريف وتوضيح الإرهاب وايجاد اتفاقية عربية موحدة له .
وشرح موقف العرب والمسلمين وأحرار العالم ومفكريه من الإرهاب بأنه موقف أخلاقي ضد الظلم والقهر والعدوان والاحتلال مفيدا أن من يضم منظمات التحرر للإرهاب هو نفسه سبب للإرهاب وحارس له.
واختتم حديثه بتوضيح الأساليب المثلى لبناء مفهوم دولي وتعريف متفق عليه للإرهاب باستخدام الشفافية في طرح الأفكار والتعارضات على الرأي العام الدولي وإشراك مفكري العالم والاستمرار في النقاش والمناظرات حتى يصل الجميع إلى تعريف موحد للإرهاب مبينا ان الإرهابي هو الشخص الذي يرتكب أعمالا مادية أو معنوية تسبب الأذى للآخرين وتدمر الممتلكات لأغراض غير مبررة على أسس الدفاع عن النفس أو المجتمع أو الدولة .
|
|
|
|
|
