| متابعة
* كويتا من اندي سولومون رويترز:
قال أحد مشايخ القبائل إن طائرات أمريكية قصفت مطار قندهار أمس السبت في الوقت الذي ضيق فيه مقاتلو القبائل الخناق على آخر معاقل حركة طالبان في أفغانستان.
وقال أحمد قرضاي شقيق حميد قرضاي الذي يحشد قبائل البشتون ضد طالبان من اسابيع لرويترز ان القصف الشرس مستمر على المطار والطريق المؤدي إلى جنوب شرق البلاد من قندهار إلى الحدود الباكستانية.
وأضاف «تحدثت لتوي مع قائد في تخته بل» في إشارة إلى بلدة واقعة على بعد 45 كيلو مترا من قندهار جرت السيطرة عليها من طالبان الاسبوع الماضي.
ومضى قرضاي يقول إن الملا محمد عمر الزعيم الروحي لطالبان المعتقد انه مختبئ في قندهار طلب من أعوانه شراء سبعة جمال للاستعانة بها في حالة اضطراره إلى الفرار عبر الصحراء وانه يستخدم دراجة أو دراجة نارية للتحرك في المدينة حتى لا يجري رصده جوا.
ولم يكشف قرضاي عن مصدر هذه المعلومات.
وقال إن قوات شقيقه تنشط في اقليم ارزكان شمالي قندهار وتقدمت أمس الأول الجمعة لتصبح على بعد ما يتراوح بين 40 و50 كيلو مترا من المدينة القديمة.
وأضاف ان رجال القبائل يسيطرون على المزيد من المناطق المحيطة التي يمكن لطالبان التحرك فيها بدلا من مهاجمة قندهار مباشرة ويشجعون مقاتلي طالبان على الانشقاق.
واستطرد «الفكرة هي زيادة الضغط عليهم «طالبان»، عندما تجرى السيطرة على مناطق يصبح من السهل على مقاتلي طالبان الانشقاق».
وأضاف ان قائدا لطالبان يدعى لال محمد ويتمركز في منطقة جاجناري قرب قندهار وافق على الانشقاق وجلب دباباته الخمس وأسلحة ثقيلة أخرى إلى تخته بل.
وأجاب قرضاي ردا على سؤال عن طريقة تعامل رجال القبائل مع قادة طالبان الراغبين في الاستسلام قائلا إنه لا يمكن التعامل برحمة مع نحو 12 من المقربين للملا عمر.
واستطرد «ليست هناك فرصة أمام البعض.. إذا منحتهم عفوا فسيكون هناك نحو مليونين آخرين يرغبون في قتلهم ولن تتمكن حتى الولايات المتحدة من إنقاذهم.. إنهم من قاموا بكل جرائم القتل».
ومن بين من يواجهون القتل اذا ألقي القبض عليهم حافظ مجيد والملا صالح محمد.
وقال قرضاي إن معظم قوات طالبان باستثناء بعض القادة فروا من المدينة.
|
|
|
|
|