| العالم اليوم
* القدس غزة الوكالات:
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس الجمعة مسؤوليتها عن العملية الفدائية التي استهدفت حافلة شمال إسرائيل مساء الخميس وأسفرت عن مقتل منفذها وثلاثة إسرائيليين.
وأكد متحدث رفض الإفصاح عن اسمه ان «سامر أبو سليمان (34 عاما) العضو في حركة الجهاد الإسلامي نفذ العملية».
وأوضح المتحدث ان «أبو سليمان» من سكان قرية سيلة الحارثية شمال مدينة جنين، القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية.واستهدفت العملية حافلة بالقرب من بارديس هانا شمال إسرائيل.ودعت حركة فتح، بزعامة ياسر عرفات، اثر العملية الفلسطينيين إلى احترام وقف إطلاق النار.
وقد وضعت الشرطة الإسرائيلية أمس الجمعة في حال تأهب شديدة ونشرت قوة كبيرة منها في القدس وشمال تل أبيب خشية تنفيذ هجمات فدائية شبيهة بالهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص شمال البلاد أمس الأول الخميس.
وقال جيل كليمان أحد المتحدثين باسم الشرطة انه تم نشر 2500 شرطي في القدس في كافة أنحاء المدينة.
ونشرت قوات كبيرة أيضا في وادي سارونا، شمال تل أبيب، ولا سيما حول مدينة نتانيا، التي استهدفتها هجمات فدائية خلال الأشهر الماضية.
وتم تعزيز دوريات حرس الحدود التابعين للشرطة على طول الخط الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية لمنع تسلل فلسطينيين.
وأقامت الشرطة حواجز على الطرق بين الدمن الإسرائيلية ولا سيما في النقب، جنوب.
وقد أكد كوفي عنان على ضرورة أن يصون الطرفان الإسرائيلي والفلسطينيي الانجازات التى حققتها عملية السلام وأن يبذلا أقصى ما في وسعهما للعودة مجددا إلى درب السلام والمصالحة.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الطرفين في بيان القاه أمس في الاجتماع الذى عقدته لجنة ممارسات الشعب الفلسطينيي لحقوقه غير القابلة للتصرف بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطينيي على أن يدركا أن العنف والاستخدام المفرط للقوة إنما هما عدوا التقدم.
وأعلن أنه يشاطر الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير الخارجية كولن باول أملهما في أن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي قريبا وفي أن تعيش دولتان «احداهما إسرائيلية والأخرى فلسطينية» عما قريب جنبا إلى جنب في سلام واحترام متبادل مع مراعاة كل منهما أمن الأخرى.
وأكد كوفي عنان أن تحقيق هذا الغرض يتطلب بالضرورة الوقف الفورى لعملية توسيع المستوطنات والاغتيالات، والحصار الاقتصادي والتوغل داخل المناطق التي تتمتع بالحكم الذاتي الفلسطيني.
من جهة أخرى أعلنت مصادر فلسطينية أمس ان المستعمرين الإسرائيليين وضعوا نواة لبؤرة استعمارية جديدة جنوب دير البلح جنوب مدينة غزة.
وقالت المصادر: إن المستعمرين وضعوا بيتين متنقلين في أراضي المواطنين قرب مفترق المطاحن وأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال توفر الحماية للمستعمرين.
وتأتي هذه المستعمرة الجديدة في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوثون الأمريكيون في المنطقة في رسالة تحد لكل الجهود الدولية الرامية لإعادة عملية السلام إلى مجراها الصحيح.
|
|
|
|
|