رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 1st December,2001 العدد:10656الطبعةالاولـي السبت 16 ,رمضان 1422

وطن ومواطن

المفحطون أزعجونا في هذا الحي في بريدة
نريد أن نبث إليكم شكوى في ظاهرة قد عمت ارجاء حينا، ولطالما سببت لنا القلق النفسي والخوف على ذوينا من جراء تكرار هذه الظاهرة يوميا في شوارعنا، الا إنها ظاهرة (التفحيط) التي لا يخفى على أحد نتائجها وأضرارها على الفرد خاصة، وعلى المجتمع عامة، فكم رأينا بأمهات أعيننا، وبصميم عقولنا عوائل فقدت عائلها، ووالدين ينوحان على ولدهما، وأطفالا ينتظرون أباهم بشوق مزج بالبراءة والأمل، ولكن مع الأسف والأسى شوقهم سوف يطول، ولن يجدوا إجابة لسؤالهم المتكرر أين أبي غير دموع حائرة من امهم المسكينة هذا للتمثيل لا الحصر، فالله المستعان على ما مضى، وكفانا شر ما هو منتظر.لا يخفى على أحد ان اصحاب هذه الظاهرة مراهقون على اختلاف اعمارهم، وهذه النوعية من الشباب ليسوا ملك عقولهم، بل ملكتهم أهواؤهم التي رسمها لهم الشيطان، مما يحدو بنا جميعا على حد سواء التدخل والحد من هذه الظاهرة، فليس لدينا الاستعداد لقبول مآسي نشوة مراهق اخذته العزة بالإثم فلم يبال، أو ينظر لنتائج فعلته.نحن في منزلنا الواقع على طريق روابي الغربي بالقرب من مكتب مد الله الغنام العقاري والشارع المقابل له والموازي لمشتل البلدية القديم بالضاحي الغربي ببريدة يوميا نستمع في كل هنيهة الى انغام مرعبة تصدرها إطارات السيارات المزعجة حتى في منتصف الليالي، فإنهم لا يرعوون عن ذلك، ونحن نطالب بحقنا كمواطنين ان تروا لنا حلا عاجلا ومجديا لما نلاقيه من إزعاج وخوف على أنفسنا واطفالنا فالمسألة لا تتحمل التأخير، فهناك ابسط الحلول وهي وضع مطبات صناعية والتي ستعالج إن شاء الله هذه الظاهرة في شارعنا خاصة ان الشارع واقع بيننا وبين المسجد، مما يجعلنا معرضين للخطر مع كل صلاة.هذه شكوانا نرجو منكم كما عودتمونا دائما ونرجو من كل مسؤول يقع على عاتقه أمر شكوانا وحلها، فهذه ليست الأولى ولا الثانية التي نكتب فيها إليهم ونرجو أن تكون الاخيرة بعون الله فنحن في بلد قائم على راحة المواطنين وأمنهم بالدرجة الاولى، فمن الأهمية بمكان النظر في امر هذه الشكوى وإيجاد الحل المناسب والفعلي قبل حدوث ما لا يحمد عقباه وفي الختام أتوجه بجزيل الشكر والتقدير للمسؤولين بالمرور والدعاء لأبناء امتنا بالهداية والصلاح وأن يجعل دينهم اكبر همهم، وأن يديم على بلادنا امنها، ويكفيها شر أعدائها، وختاما نصلي على نبينا ونسلم عليه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالمحسن اليوسف
بريدة

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved