| مدارات شعبية
بداية:
قيل لهند بنت الحسن أي الرجال أحب اليك قالت: البعيد الأمد.. الواسع البلد.. الذي يوفد ولا يفد.
قيل: فأي الرجال أبغض اليك. قالت: البرم الأفاق.. اللزوم اللحاف.. الذي شربه استفاف.. وشملته التفاف.. ينام حيث يخاف.. ويشبع حين يضاف.
فاصلة:
قال الشعبي: كنت جالساً عند شريح اذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وتبكي بكاء شديداً.
فقلت: أصلحك الله ما أراها إلا مظلومة؟
فقال له شريح: وما أدراك؟
قلت: لبكائها!
قال: لا تفعل فان اخوة يوسف جاءوا أباهم عشاءً يبكون وهم له ظالمون.
نقطة:
دخل أبو العالية على ابن عباس فأقعده معه على السرير وأقعد رجالاً من قريش تحته.. فرأى سوء نظرهم إليه وحموصة وجوههم. فقال: ما لكم تنظرون إلي نظر الشحيح إلى الغريم المفلس، هكذا الادب يشرف الصغير على الكبير، ويرفع المملوك على المولى، ويقعد العبد على الأسرة.
نهاية:
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ابنه عبدالله: أما بعد فانه من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه، فاجعل التقوى عماد قلبك، وجلاء بصرك، فانه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا خشية له، ولا جديد لمن لا خلق له.
zalotaibi@hotmail.com
|
|
|
|
|