| الريـاضيـة
*
في الموسم الماضي وتحديداً في بدايته أعلن عضو شرف اتحادي كبير عن رصد 30 مليون ريال سعودي لشراء خمسة لاعبين هلاليين وحدد الهلال بالاسم وقتها استغرب الكثيرون من ذك التصريح، وآخرون استهجنوه لأنه استهدف نادياً واحداً وبعد مضي عام ونيف بدأت بوادر المخطط الاتحادي للظهور فتم خطف لاعب الوسط الدولي خميس العويران بطريقة غير معتادة، فاللاعب كان يفاوض ناديه ويتفق سراً مع الاتحادي منصور البلوي الذي أمعن في استفزاز الهلاليين بأن وقع مع اللاعب في الرياض وبحضور عدد من لاعبي الأندية الأخرى، وتم الاتصال بسمو رئيس النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود لاستشارته في قانونية الصفقة وكأن الاتحاد النادي لا يضم رجلا يفهم في القانون أو كأن القانون لا يوجد إلا لدى سمو رئيس النصر.. وبعد إتمام نقل العويران بنجاح بدأت المفاوضات السرية مع النجم الدولي نواف التمياط الذي تجاوب مع مفاوضات الاتحاديين فطالب بثلاثة ملايين ريال مقابل التجديد للهلال بل ان لاعبا كبيراً في السن كيوسف الثنيان (38 عاما) طالب بمساواته بالنجوم الصاعدين فطالب بمقدم عقد وآخرون في الطريق إلى سماع وعود المفاوض الاتحادي الذي لم يصرف عن ال30 مليون ريال إلا ثلاثة ملايين ذهبت في صفقة خميس العويران وبقي (27) مليون ريال بانتظار هلاليين آخرين والدوخي الذي كان ضمن القائمة الاتحادية اسقط منها لتوقيعه لعقد جديد ولكن من سيكون بديله ولاسيما وقد بدا من الاعلان الاتحادي ان الهدف يتعدى كونه فنيا إلي مهمة إضعاف الهلال إلا إذا كان لدى من سرب قصة الثلاثين مليوناً عبر تصريح شهير رأي آخر!
|
|
|
|
|