|
| الريـاضيـة
* المدينة المنورة علي الأحمدي:
نجح النصر في كسب ثلاث نقاط جديدة بعد تفوقه على مستضيفه الأنصار بأربعة أهداف لهدفين في مباراة جيدة بدأت بالحذر في شوطها الأول وانتهت للأداء المفتوح وتبادل تسجيل الأهداف في شوطها الثاني كما شهد اللقاء احتساب الحكم الدولي يوسف العقيلي ثلاث ضربات جزاء اثنتان للنصر وواحدة للأنصار.
انتهى شوط المباراة الأول بتقدم النصر بهدف مقابل لا شيء سجله خوليو سيزار من ضربة جزاء تم احتسابها في الدقيقة 25 بعد قيام مدافع الأنصار الهزازي بدفع فهد المهلل داخل المنطقة ويضيف النصر هدفه الثاني في الدقيقة 11 من الشوط الثاني بواسطة صالح الداود عندما استقبل برأسه كرة من ضربة زاوية أرسلها عبدالعزيز الجنوبي وعند الدقيقة 23 بتمكن علي يزيد وبرأسية متقنة من عرضية رائعة لخوليو سيزار من تسجيل الهدف الثالث للنصر وعند الدقيقة 25 يقلص الأنصار الفارق بهدف لماما علي بعد استقبال جيد لعرضية عالية من زميله عمرتي ويتمكن عبدالله هزازي من تسجيل هدف ثانٍ للأنصار من ضربة جزاء في الدقيقة 27 بعد ان قام محسن الحارثي بعرقلة مهاجم الأنصار ماما علي وأثناء محاولة الأنصار لفرض التعادل ينهي النصر آماله في ذلك بتسجيل هدف رابع بواسطة خوليو سيزار في الدقيقة 41 من ضربة جزاء لقيام رضا معتوق بعرقلة مهاجم النصر بندر تميم الدوسري.
الشوط الأول
شهدت البداية تحفظا من جانب الفريقين واقفال محكم للخطوط الخلفية وتميز هذا الشوط بفعالية خطي الوسط لدى النصر والأنصار وان تفوق النصر في هذا الجانب من خلال قيام لاعبي وسطه بدعم المهلل ويزيد اللذين فرضت عليهما رقابة جيدة من الدفاع الأنصاري بينما اعتمد وسط الأنصار على ارسال الكرات الطويلة لمهاجمه الأوحد ماما علي الذي لم يستطع ان يفعل شيئا لوحده وبالتالي كانت جميع المحاولات الأنصارية وهي بالطبع اكثر من محاولات النصر تقف عند خط دفاع النصر.. وإذا كان المهلل قد افلت من الرقابة مرة واحدة وحصل على ضربة جزاء فإن الشيء نفسه فعله ماما علي في الأنصار بعد ثلاثة دقائق على تقدم النصر عندما تخلص من الرقابة إثر كرة طويلة ارسلها الفريدي من خطأ احتسب لفريقه في الدقيقة 28 استلمها ماما علي وواجه فيها حارس النصر محمد شريفي تماما وبدلا من ان يضعها في المرمى وضعها في أيدي الشريفي وفرصة ضائعة وثمينة أضاعها ماما علي.
اشتد حماس اللاعبين في الربع الساعة الأخيرة وحاول الأنصار كثيرا ولكن قلة مهاجميه حالت دون وصوله لمرمى النصر وفي المقابل لعب النصراويون بمبدأ تهدئة اللعب وبأسلوب التوازن وكاد يزيد ان يسجل هدفا في الدقيقة 44 لولا تدخل عبدالرؤوف معاذ في الوقت المناسب وقبل ذلك بثوانٍ كان الشريفي قد تألق بامساك كرة قوية سددها عبدالله هزازي وبهاتين الفرصتين ينتهي الشوط بتقدم النصر بهدف مقابل لا شيء وثلاثة كروت صفراء لمحسن الحارثي من النصر وعبدالله الهزازي وعبدالله المطيري من الأنصار.
الشوط الثاني
سجل الفريقان بداية نشطة وتخلى الأنصار نوعا ما عن حذره وأجرى مدربه تغييراً دفاعياً وأوعز لمهاجمه عمرتي بالتقدم لمساندة ماما علي وفي المقابل بادله النصر الاسلوب الهجومي وفتح المهلل ويزيد وخوليو ثغرات في الدفاع الأنصاري ولاسيما من الجهة اليمنى وتتهيأ الفرصة لعلي يزيد في الدقيقة الثالثة لتسجيل هدف ثانٍ ولكنه يتباطأ وتأتي الفرصة مجددا لزميله فهد المهلل وتباطأ هو الآخر ليتدخل حمزة صالح وينقذ الموقف.
في الدقيقة الخامسة ومن هجمة سريعة للأنصار تصل الكرة لعمرتي ولكن رأسيته تعتلي العارضة وبعدها بدقيقة واحدة، يسدد ماما علي كرة قوية يمسكها حارس النصر الشريفي ويرد النصر بهجمة يحولها دفاع الأنصار لضربة زاوية وينجح الداود في استثمارها كهدف ثان للنصر في الدقيقة 11 وترتفع معنويات النصراويين ويستمرون في ضغطهم بغية الاستفادة من ارتباك الأنصاريين ويتحقق لهم الهدف الثالث وفي غمرة احساسهم بالراحة لتقدمهم بثلاثة أهداف نظيفة ينتفض الأنصاريون في دقيقتين ليسجلوا هدفين سريعين بعد ان استثمر ماما على خطأين من دفاع النصر وتأخذ المباراة منحى آخر فالفارق بات هدفا حيث بدأ الأنصار محاولا لفرض التعادل ويضغط ولكن بدون تسجيل أي هجمة خطرة وفي المقابل كثف النصر دفاعه واعتمد على الهجمات المرتدة ونجح في تسجيل هدف رابع من ضربة جزاء ولم ييأس الانصاريون حيث استمروا في محاولاتهم ويتألق الشريفي في اول دقيقة من الوقت بدل الضائع من إبعاد تسديدة خطرة لماما علي إلى ضربة زاوية ويتألق كذلك محمد المولد من انقاذ مرمى فريقه النصر من هدف محقق كاد ان يسجله ماما علي برأسه عندما ارسل الكرة إلى المرمى الخالي لحظة خروج الحارس وقبل ان يطلق الحكم الدولي يوسف العقيلي صافرة النهاية ضاعت على الأنصار فرصة خطرة من عرضية لماما علي لم تجد من يتابعها وقام حكم المباراة بناء على مشورة رجل الخط بطرد مدرب الأنصار روبرتو كارلوس
الشباب* الشعلة
* كتب عبدالله المالكي :
تقاسم فريقا الشباب والشعلة نتيجة لقاء البارحة الذي أقيم على إستاد الأمير فيصل بن فهد ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في أسبوعه العاشر حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي وظهر اللقاء متوسطاً في ادائه الفني ولم تظهر أي خطورة على مرمى الفريقين
الشوط الثاني
تحسن أداء الفريق الشعلاوي في هذا الشوط ولكن بدون فعالية تذكر على مرمى الفريق الشبابي الذي هو الآخر قل عطاؤه ولم تكن هناك أي هجمة خطيرة. وانحصر اللعب في وسط الملعب وظل حارس المرمى للفريق منصور الحلوة، وسعيد الحربي في راحة تامة من هجوم الفريقين. ويعتبر هذا الشوط شوط التغييرات للقروني وارثر عندما أجرى ارثر تغييراته باشراك أحمد عطيف والحسن الكويفي وسامي الجوير والقروني اشرك فهد اليحيى وتركي الحوشان ولكن لم تضف هذه التغييرات أي جديد على أداء الفريقين المتوسط الذي قدماه وكأن كل فريق يسعى للتعادل. وقد استطاع حكم المباراة علي المطلق قيادة المباراة واخراجها إلى بر الأمان ولم يشهر سوى بطاقتين صفراوين لمحمد الفيفي ولعبد الرحمن الحمدان الذي هو خارج التشكيلة. وساعده علي الطريقي ونواف الشمري.
وبهذا التعادل سيرتفع رصيد الشباب إلى عشر نقاط والشعلة الى عشرين نقطة في المركز الثاني متساوياً مع الفريق النصراوي.
الشباب الشعلة
نجح الفريق الشبابي في السيطرة على مجريات هذا الشوط ولكن بدون نتيجة تمكنه من تسجيل هدف، ويعود هذا للأسلوب الدفاعي الذي لعب به فريق الشعلة محافظاً على شباكه وقد نهج الشعلة طريقة 53 2 مستغلاً الهجمات المرتدة في حين لعب الفريق الشبابي بطريقة 442 مسيطراً على وسط الملعب بتواجد منصور الدوسري وعبدالله الدوسري وفهد السبيعي ومحمد الفيفي.
ومع بداية المباراة كاد الشعلة أن يسجل هدفاً من كرة سددها البرازيلي لويس مرت بجانب القائم وهذه هي الكرة الوحيدة الخطرة لفريق الشعلة. وفي الدقيقة العاشرة قاد ناجي مجرشي كرة جميلة حين تخطى مدافعين ولعبها أرضية مرت سهلة من أمام سعود القنات كفرصة ثمينة. ويواصل الشباب سيطرته على منطقة الوسط وغزو مرمى الشعلة عن طريق الأطراف عبدالرحمن العصفور ومحمد البارقي ولكن هذه الانطلاقات لم تجد المستثمر لتلك الفرص.
أما فريق الشعلة وللأسلوب الدفاعي الذي نهجه بوجود عاكف عطا وخالد العباد وبندر الجلوي وإبراهيم الجوير فقد ساهم في إيقاف الهجوم الشبابي واعتمد على انطلاقات نواف الدعجاني وكلاديو مندس وعمار العمار. وكانت منطقة الوسط في الفريق الشعلاوي هي أضعف خطوط الفريق حيث أخرج القروني في الخمس الدقائق الأخيرة عبدالله القحطاني وأشرك أحمد نصيب لينتهي هذا الشوط بالتعادل سلبياً.
الاتفاق الطائى
* الدمام خالد الشمراني:
نجح فريق الاتفاق في اقتناص ثلاث نقاط لتضاف الى رصيدة ضمن منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وذلك بعد فوزه على فريق الطائي في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام حيث انتهى الشوط الأول بتقدم الاتفاق بهدفين عن طريق عبدالعزيز الدوسري في «د 11» وأحمد البحري في «د47»
وفي الشوط الثاني أضاف تركي المصيليخ الهدف الثالث للاتفاق في «د 32» وقبل نهاية الشوط الثاني تمكن اللاعب المحترف في صفوف الطائي امات جي من احراز هدف الطائي الوحيد لينتهي اللقاء بفوز الاتفاق بثلاثة أهداف مقابل هدف وليرتفع رصيد الاتفاق إلى 11 نقطة في حين يظل الطائي من دون نقاط..
النجمة والوحدة
* عنيزة سالم الدبيبي:
وقف الحكم الدولي ناصر الحمدان في وجه النجمة وأجبره على تعادل ظالم حينما ارتكب أخطاء قاتلة قللت من الأداء النجماوي الذي كان مخالفا تماما لما قدمه الفريق في لقاءاته الماضية ولم يصدق لاعبو الوحدة نتيجة التعادل «1/1» الذي خرجوا به من ملعب النجمة بعنيزة جراء أدائهم المتواضع. المباراة التي اقيمت برسم الجولة التاسعة من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين جاءت متوسطة المستوى سيطر النجمة على الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل 1/1 سجل عن طريق عبدالرحمن ابوسيفين للوحدة د.34 وعادله اسحاق كواكي عن طريق ضربة جزاء تردد الحمدان باحتسابها قبل ان يؤكد صحتها مساعده عبدالرحمن الغامدي فيما تقاسم الفريقان الشوط الثاني الذي طرد الحكم خلاله لاعبي النجمة خالد البريت وزميله حارس المرمى سليمان الطيار.
|
|
|
|
|
