| عزيزتـي الجزيرة
عندما يحتفل الوطن بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فهو يحتفي بانجازات وصلت حد الاعجاز وشملت كل جوانب الحياة وكان الوطن فيها وما زال يزهو بكل قيمه ومعانيه وتاريخه التي تعامل معها مولاي خادم الحرمين الشريفين وحدد من خلالها مسيرته التنموية.
إن حياة القادة في التاريخ لا تحدد بسنوات ولكنها تحدد بانجازات ويكتب لهم في التاريخ بقدر ما قدموا لوطنهم ولأمتهم. والمستعرض لتاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله يجده تاريخا مشرقاً حافلاً مليئاً بالخير لوطنه المملكة العربية السعودية ولأمته العربية والإسلامية. وقد حدد حفظه الله معالم منذ بداياته في ظل والده المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله معالم توجهاته التي تهدف إلى خير المواطن فأثرى التعليم وبنى أسسه وحدد معالم نهضته المباركة ثم كان حفظه الله اليد المحركة لخطط التنمية التي نقلت بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات كثيرة وبجانب كل هذا أعطى حفظه الله لقضايا أمته النصيب الأوفر من اهتمامه فكان جهده في رأب الصدع ولم الشمل جهدا مباركاً ملموساً. حفظ الله القائد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وحفظ الله هذا الوطن وجعل رايته دائماً خفاقة.
سعد سعيد الفرحان القحطاني
الرياض مدرسة الأحنف بن قيس الابتدائية
|
|
|
|
|