رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 1st December,2001 العدد:10656الطبعةالاولـي السبت 16 ,رمضان 1422

عزيزتـي الجزيرة

ملاحظة بسيطة رأيت طرحها
المعالجة بالأجر تنقص الأجر
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمراض في وقتنا الحالي كثيرة نسأل الله الوقاية ومتعددة الأنواع .. ومتفاوتة التأثير، ونظراً لتعدد الأمراض وصعوبة اكتشافها والوقوف على أعراضها وتشخيصها وطرق علاجها كان لا بد أن تتعدد المهن الطبية والعلاجية فذاك طبيب، ممّرّض،، صيدلاني،، شيخ «خطيب»،، قارئ،، وهناك من يداوي بالأعشاب والنباتات،، وهناك من اشتهر بالحجامة وآخر للكي..
ويعتبر «الخطيب» والذي يداوي مراجعيه ومرضاه بالقراءة والأدعية هو أكثر المعالجين للمرضى من النفس والسحر والعين والاكتئاب وحل العقد،، حيث يكثر مرتادوه ومنهم من يداوم على مراجعته أياماً عديدة ومن أماكن بعيدة، منهم من يكتب الله له الشفاء على يد هذا «الشيخ» ومنهم من لا يكتب له ذلك حتى يسلك طرقاً أخرى..
إن مناسبة اختياري لهذا الموضوع لم تأت من فراغ فلا زلت وسأستمر رافعاً الأيادي للمولى جلت قدرته بأن يجزل العطاء.. والمثوبة والأجر العظيم لهؤلاء «الخطباء» الذين ألهمهم الله البركة في دعاءهم وجعلهم من أسباب الشفاء، صبروا وتحملوا وسخروا وقتهم لمداواة الناس،
ولكن !! هذه ملاحظة بسيطة رأيت طرحها وهي اتخاذ البعض من «الخطباء» لهذه المهنة المكتسبة والوراثية مصدراً لجلب مزيد من المال مع النظر إلى أن وضعه المادي أحياناً يكون ممتازاً جداً وليس بقاصر عليه من الأموال شيء يغريه بالمال لينقص الأجر وتقل المثوبة من الرب.
إذا كان هذا «القارئ» أو الخطيب يشتكي سوء أحواله المادية فله في هذه الحالة الحق كل الحق للبحث عن مصدر للمعيشة بالقراءة أما عكس ذلك فمن رأيي الشخصي فلا تأييد مدام مستغنياً بفضل الله.
أقول ذلك عند رؤية بعض الخطباء وقد قل عطاؤه عن السابق وتغير ما كان يخصص من أوقات طويلة، وربما هناك نقاط أخرى تتضح عند عدم الدفع.
وبهذه المناسبة أود أن أذكر أخواني بالشيخ المغفور له بإذن الله عبدالرحمن الغليفة المتوفى العام الماضي وأدعو الله للخطباء والقارئين في «حائل» بأن يطيل أعمارهم ويمنح فيهم مزيداً من الصحة والعافية وأن يبارك لهم فيما يقومون به لوجهه، مع خالص تحياتي «للقراء الكرام».
حمود بن مطلق اللحيدان
حائل

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved