| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة وبعد:
تم انشاء مستودع بريدة عام 1413ه وذلك تحت اشراف مجلس الجمعية الخيرية ببريدة حتى توسع ذلك المستودع وقد بات يرعى أكثر من ثلاثين مشروعاً خيرياً ويسعى المستودع الخيري إلى تحقيق أهداف خيرية واحسانية واجتماعية كثيرة ولعلنا نستعرض شيئاً من أهدافه على سبيل الاختصار لا الحصر:
نفع الأغنياء كإيصال صدقاتهم ونفع الفقراء بها واستثمارها على الوجه الأمثل وذلك في الاستفادة من كل ما تخلفه البيوت من أثاث وفرش وأجهزة كهربائية وذلك بهدف اعادتها إلى الخدمات مرة أخرى من أجل سد حاجة الفقراء والمساكين والمحتاجين.
الوقوف مع المحتاجين من المرضى والمقعدين والأيتام والمشاركة في الجهود الخيرية للبر والاحسان والتي هي سمة أهل هذا البلد حكومة وشعباً.
مشروع خدمة المصحف الشريف: حيث تم بصدد ذلك تخصيص مجمع من أجل جمع المصاحف وترميمها واصلاحها وتوزيعها.
مغاسل الأموات: حيث إنه في هذا الصدد أنشئت عدة مغاسل من أجل تهيئة متطلبات التغسيل.
كفالة الأيتام: وتشمل الكفالة أجرة سكن للأسرة والمواد الغذائية والملابس والأثاث المدرسي وتأمين العلاج والتنسيق مع مدرسة اليتيم لتفوقه الدراسي والأخلاقي وهدية النجاح وهدية العيدين.
مشروع اعانة الأسر: وهو خاص لمن قعد المرض بعائلها ولا مصروف لها وتشمل الكسوة وايجار السكن والاعاشة والطعام.
مشروع الزكاة: في هذا الصدد يقوم المستودع بايصال زكوات المحسنين إلى المستحقين لتلك الزكاة وذلك وفقاً لدراسة حالتهم عن طريق لجنة التحري.
مشروع اطلاق سراح المسجونين: حيث إنه بهذا الصدد ينم تسديد ديون السجناء هذا من جهة والشفاعة لهم لدى بعض المحسنين هذا من جهة أخرى.
مشروع المساعدات المالية المقطوعة: ومثال ذلك مساعدة الراغبين بالزواج وسداد الديون ودفع الإيجار والخ....
مشروع اغناء النفس: حيث إنه يتم ايجاد البرامج والتي يكتسب من خلالها الفقراء بقروض مبسطة من عمل يده وذلك بهدف كفه عن ذل مسألته للآخرين.
تلكم الأهداف قليل من أصل كثير إذ إن الحديث في صدد الدور والخدمات التي يقدمها المستودع الخيري ببريدة يطول جداً من أجل مد يد العون والانفاق في سبيل أوجه الخير حيث قال تعالى:
« وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان» وقال صلى الله عليه وسلم «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه» وقال عليه الصلاة والسلام «ما نقصت صدقة من مال بل تزده بل تزده بل تزده».
وقال صلى الله عليه وسلم:«مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر» أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وفقني الله وإياكم اخوتي وأحبتي في الله إلى كل بر وخير.
فضل بن فهد الفضل
بريدة
|
|
|
|
|