| الثقافية
ربّما
يحلمون:
بشبابيك تذاكر،
وصالات،
ومشاهدة عروض أفلام
يأتي
في آخرها
نسر يتوسّط غيوماً
رمادية وصفراء
متعباً
مبلّلاً
بالليل
المصاب
بعينيكِ
ضائعاً
يتلعثم في خفق أجنحته ضباب خفيف
أم أن
استغراقهم
في الوحدة
صوّر لهم
أنك
سوف تأخذينهم؟
خذيهم،
ربما يجدونك:
في أسطورة،
في مشهد أو لقطة،
في نظرة تغيب في أحشائهم،
ربما سوف يفكّرون
بصناعة الإصغاء
جيداً،
ويحتالون عليك
بالجهات الأخرى
من النهار،
أو
يقومون
بعملية جراحية
للحب
في عيون
تنمو نظراتها
في ظنونهم،
دوماً يسعون دون قصد
خارج الليل،
أو
ربما
يبحثون
للقرون القادمة:
عن عباءة،
وحربة،
وتاريخ للغرام،
وأكاذيب
يطلقونها
ويجرون وراءها
مستنجدين
بالشرود
لاعتقال
صرخات المعاني.
|
|
|
|
|