| عزيزتـي الجزيرة
سعادة الأخ الأستاذ/ خالد المالك سلَّمه الله
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
تحية طيبة.. متمنياً لكم دوام الصحة والتوفيق والنجاح.
عزيزي.. أقدم لكم التهنئة والمباركة بهذا النجاح المتميز والتفوق الملحوظ الذي توجت به جريدة الجزيرة نفسها عندما برهنت للجميع أنها تحاول دائماً أن تبقى على قمة الهرم الصحفي خصوصاً في المناسبات الوطنية الغالية.. ولقد اتضح جلياً لكل ذي لب وبصر أنها كانت الأنجح في التغطية العملاقة للذكرى العشرين لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين، فقد بدأت أولى خطواتها بتاريخ 21/8/1422ه عندما صدرت صحيفة الجزيرة في 160 صفحة كأعلى رقم في عدد الصفحات تصل إليه صحيفة يومية عبر خمسة ملاحق تناولت مسيرة خادم الحرمين الشريفين موثقة بدراسات تحليلية وآراء علماء ومسؤولين ومعاصرين لرحلة المجد والفخر. وما زالت هذه الملاحق تتوالى حتى يومنا هذا كتعبير عن الوفاء ورد الجميل لرمز أمتنا وباني نهضتنا، مستعرضة كل جوانب التطور والتنمية والرقي التي تمر بها مملكتنا الغالية، وكذلك ما يعبِّر عنه المواطن والمقيم في هذه المناسبة السعيدة، ولتبرهن صحيفتنا «الجزيرة» أنها المنبر الأعلى صوتاً الذي يصدح بحب المليك والوطن ويسعد القارئ والمعلن. جهد رائع وسعي حثيث لكل ما من شأنه التربع على القمة في المجال الصحفي واحترام القارئ.. بارك الله فيكم وسدد خطاكم.. وكان التوفيق حليفكم دوماً إن شاء الله .
ولكم خالص مودتي وتقديري..
المخلص
بندر بن عثمان الصالح
|
|
|
|
|