| نادى السيارات
*
دبي الجزيرة:
كشفت فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النقاب عن مبادرة تسويقية استراتيجية جديدة كلياً، تركز على إعادة تعريف أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بمزايا علامتها التجارية العريقة وما تجسده من قيم الجودة والسلامة والقوة والأداء.
وتستهدف هذه الخطوة متعددة المحاور توضيح ما ترمز إليه علامة فورد التجارية المتمثلة في شكلها البيضوي الأزرق الشهير من اعتمادية واستمرارية وثقة من خلال سلسلة من المبادرات والبرامج التسويقية والترويجية المبتكرة.
وأكدت فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن حملتها التي تحمل اسم«فورد تولى القيادة» تسعى إلى تأكيد التزام الشركة الوثيق بالمنطقة وإعادة بناء وتعزيز الولاء الشديد الذي طالما شعر به المستهلك الخليجي تجاه هذه العلامة التجارية في المنطقة وتوطيد الروابط الوثيقة بينهما في المستقبل.
وبهذه المناسبة قال ديك وينديل، المدير التنفيذي ومدير عام عمليات الأسواق المباشرة العالمية في شركة فورد للسيارات، والذي يزور دبي «لطالما جسد اسم فورد، شيئاً أكثر بكثير من مجرد اسم سيارة في عيون العديد من الأجيال المتعاقبة. فمنذ ازدهار منطقة شبه الجزيرة العربية وشعوبها، وميلاد حلم التنقل السريع وامتلاك سيارة خلال أوائل العشرينيات تشكت لدى أصحاب سيارات فورد مشاعر ثقة واطمئنان، جعلت تلك السيارات تمثل في نظرهم جزءا لا يتجزأ من أنماط حياتهم.
ورغم أن بعض الظروف ساهمت في تخفيف قوة تلك المشاعر، إلا أننا حريصون على استعادة تلك الروابط الوثيقة بيننا وبين عملائنا، لتصبح أقوى من أي وقت مضى، وهو ما نؤكده عبر حملتنا هذه الواسعة النطاق».
وأضاف، «انطلقت مشاعر ولاء عملائنا في المنطقة تجاه سيارات وعلامة فورد التجارية، من إحساسهم بوجودها في متناول أياديهم في الأسواق الخليجية خلال تلك الفترة. وشكلت ماركة فورد التجارية جزءاً لا يتجزأ من النمو الذي شهدته اقتصاديات المنطقة ورفاهية سكانها. وهكذا تولدت مع مرور الزمن علاقات صداقة وثقة قوية بسيارات وماركة فورد التجارية، ونشأت معها مشاعر ولاء ومحبة لا زال مالكو فورد القدامى، يشعرون بها حتى يومنا هذا».
وتنطوي هذه العملية الجديدة، التي سوف تستمر على مدى عدة سنوات، على عدة عناصر استراتيجية تشتمل على طرح سيارات تم اختبارها محلياً ومبادرات موجهة إلى العملاء وجهود لترسيخ السمعة المؤسسية. وسيتم إطلاق كافة هذه البرامج والمبادرات انطلاقاً من حملة«فورد تولى القيادة».
فورد تولى القيادة
«فورد درايف»
تقوم فورد من خلال هذه الحملة الإعلانية الجديدة كلياً، بإعادة توجيه حملاتها الترويجية وصورتها بهدف استعادة مشاعر الولاء التي كان يكنها عشاق سياراتها لها في الماضي. وسيتضمن هذا التحرك الشامل، إحداث تجديد شامل في أساليب دعايتها ورعايتها للأحداث وتشكيلة سياراتها ومعارضها وتمويل سياراتها وتوفير خدمات البيع وما بعد البيع، أي باختصار، إعادة تعريف تجربة امتلاك وقيادة سيارة فورد.
ومن جهته، قال جيم بيننتندي، المدير التنفيذي لشركة فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «لقد علمتنا الأبحاث المكثفة التي أجريناها في كافة دول مجلس التعاون الخليجي، الكثير حول عملائنا في المنطقة ومواقفهم وقيمهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم. وفي خضم كل ذلك، اكتشفنا حقيقة ثابتة كانت تعاود الظهور باستمرار، وهي أن هناك الكثير من الولاء لماركة فورد التجارية في المنطقة».
وأضاف «كما تعلمنا أمراً آخر لا يقل أهمية، وهو أن الناس لم يعودوا يشعرون اليوم، بنفس الأحاسيس التي كانت تربطهم بعلامة فورد في الماضي. ولم يكن هؤلاء الناس واثقين مما نمثله اليوم، وكانوا يتساءلون عن مدى قوة التزامنا بالمنطقة وشعوبها.. وباختصار يمكن القول، انهم كانوا يتوقون الى قيم فورد مثلما كانت في الماضي. لذا كان لابد لنا أن نركز أكثر على ما يطلبه المستهلكون وتوفير أحسن تجربة ممكنة في اقتناء سيارة فورد لعملائنا الخليجيين».
وتستهدف حملة«فورد تولى القيادة»، التي قامت بتطويرها شركة«تيم يونج آند روبيكام» ومقرها دبي، إيقاظ المشاعر الإيجابية حول ماركة فورد بصورة عامة، والمساعدة على طرح العديد من المبادرات الجديدة، التي تعد الشركة لإطلاقها في المستقبل القريب. وتطرح الحملة، التي تركز على القيم العائلية وتضع المستهلك في المقدمة، على القيم والتقاليد المتوارثة من الماضي، في حين تبرز سيارات فورد الجديدة بتقنياتها المستقبلية المتقدمة.
وعلق بيننتندي بهذا الصدد قائلاً، «أعتقد أن حملة «فورد تولى القيادة» تجسد أفضل قيم ومشاعر فورد القديمة، في الوقت الذي تنقل فيه رسالة واضحة حول التزامنا الثابت والمستمر تجاه المنطقة. وهي في الواقع أكثر من مجرد حملة، لأننا نحن في فورد نعتقد أن الأفضل لازال يكمن في المستقبل.
سيارات مصممة للخليج
ويبدأ اتجاه فورد الجديد في المنطقة، من خلال طرازات سياراتها الجديدة المعروضة في معرض الشرق الأوسط الدولي للسيارات 2001 في دبي، مثل الجيل الجديد بالكامل من سيارات فورد إكسبلورر 2002، المزودة بمزايا سلامة فريدة في قطاع السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات.
ومع إعادة طرح فورد إكسبلورر، ستكون أسرة سيارات فورد الرياضية المتعددة الاستخدامات، الأكثر شمولاً ومرونة في الشرق الأوسط، بحيث تلبي احتياجات وتطلعات كافة شرائح المستهلكين، وتشتمل على إكسكيرجن، وإكسبيديشن وإكسلورر وإسكيب. و توفر أية ماركة سيارات أخرى حالياً، مثل هذه التشكيلة المتنوعة التي تقدمها فورد في المنطقة ملبية كافة أذواق ومتطلبات المستهلكين في المنطقة.
وقال بيننتندي،«الأهم من ذلك هو أننا نصمم طرازات خاصة لملاءمة ظروف وأحوال دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نقوم باختبارات محلية لتعريض سياراتنا لتلك الظروف، ومن ثم نقوم بتعديلها فيما يناسب الأجواء والأحوال المحلية ومتطلبات المستهلكين في المنطقة، لنزودهم بسيارات مصممة بالفعل للخليج».
مبادرات تركز على المستهلكين
تطرح فورد قريباً في المملكة خدمات ما بعد البيع «كواليتي كير»، في مدينة الرياض وجدة وأبها.
وتوفر هذه المراكز، التي تم إطلاقها بنجاح في كل من الكويت والبحرين، خدمات تصليحات سريعة وعالية الجودة، باستخدام قطع غيار فورد ولينكولن وميركوري الأصلية وبأسعار منافسة، وذلك من دون الحاجة إلى حجز مواعيد مسبقة.
كما سيؤدي الارتقاء بكافة معارض سيارات فورد الموجودة في المنطقة وإدخال مفهوم brand@ratail عليها، إلى ترسيخ معايير مثالية من الخدمة المتفانية والشخصية للزبائن في كافة معارض وكلاء فورد ولينكولن وميركوري في دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المبادرات الأخرى التي تركز فيها فورد على المستهلكين، طرح شركة الأمثل في المملكة العربية السعودية، وهي أول شركة للشراء بالتأجير في دول مجلس التعاون الخليجي تدعمها شركة منتجة للسيارات. وقد أكملت شركة الأمثل التي تم تدشينها في المملكة خلال شهر أكتوبر 2000، عامها الأول بنجاح كبير، حيث عرضت حوافز ومزايا لا تضاهى على المستهلكين الراغبين في شراء وتمويل سيارات فورد ولينكولن وميركوري.
التزام اجتماعي
بالإضافة إلى عنايتها الفائقة بتصميم وتسويق وخدمة سياراتها، ركزت فورد أيضاً على تنمية الوجه الآخر لعملها، من خلال تلبية احتياجات المستلهكين خارج نطاق السيارات. ويتضح هذا التوجه لدى الشركة من خلال مساهماتها ودعمها القوي للأحداث الرياضية والقضايا البيئية، وذلك لمساعدة المجتمعات التي تعمل فيها.
وتعتبر منح شركة فورد البيئية، والتي دخلت الآن عامها الثاني، أكبر داعم للمبادرات المحلية الهادفة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية والتراث الثقافي في المنطقة. وبعد أن قام البرنامج بتوفير منح لثماني مبادرات في دول مجلس التعاون الخليجي خلال 2000، قدم هذا العام منحاً شملت 11 مشروعاً في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي، مع زيادة إجمالي قيمتها الى 90 ألف دولار أمريكي.
وقال بيننتدني، «لقد أتاح برنامج منح فورد لنا الفرصة لنكشف عن جهود أنصار البيئة وقوة التزامهم بحماية الموارد الطبيعية، وقد أكدت النتائج التي توصلت إليها أبحاثنا في هذا المجال، أن الناس متعلقون بالفعل بماضيهم وبيئتهم وثقافتهم، إلا أن هذا التعلق بالماضي يتزامن مع حاجة الناس إلى مواكبة التطورات الجديدة في العالم. وتعتزم فورد التواجد دائماً معهم لمساعدتهم على المحافظة على تراثهم وبيئتهم في حين يواكبون العالم الجديد.
ومن المجالات الأخرى لنشاطات فورد الاجتماعية، دعمها لرياضة كرة القدم، أكثر الرياضات شعبية في دول مجلس التعاون الخليجي. حيث تتولى فورد حالياً رعاية بطولة كأس اتحاد الكرة السعودي، والذي يستمر على مدى عام كامل ويتابعه عشاق الكرة بشغف في كافة أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
واختتم ديل وينديل بقوله،«نحن سعداء للغاية بطرح حملتنا الجديدة هذه انطلاقاً من معرض الشرق الأوسط الدولي للسيارات 2001. والأهم من ذلك، أننا الآن أمام بداية مرحلة جديدة يتم فيها استرجاع ذكريات الماضي الرائع والعلاقات الوثيقة التي كانت تربط فورد مع عملائنا في المنطقة، ومحاولة لعب دور إيجابي في حياة المستهلكين والتحول إلى جزء هام من مجتمعاتهم ومستقبلهم».
|
|
|
|
|