| مقالات في المناسبة
منذ تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين «حفظه اللّه» مقاليد الحكم بالمملكة العربية السعودية وسعي حكومتنا الرشيدة إلى تطوير الخدمات الصحية وتطوير الأجهزة المرتبطة بها، وارتفاع مستوى الخدمات الصحية وتطويرها إلى أعلى المستويات لمواكبة مسيرة النهضة في البلاد،
أولا: لقد نالت منطقة جازان حظها الوافر من الخدمات الصحية كبقية مناطق المملكة في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين «حفظه اللّه» ففي عهده الميمون قفز عدد المستشفيات أكثر من الضعف حيث تم تجهيز وتشغيل عدد «8» ثمانية مستشفيات ليصل إجمالي المستشفيات إلى «13» ثلاثة عشر مستشفى منتشرة في أرجاء المنطقة، بها عيادات خارجية، وأقسام طوارئ وإسعاف،
1 المستشفيات التي تم افتتحها:
م اسم المستشفى سنة الافتتاح السعة السريرية
1 مستشفى فيفا العام 1406ه 200 سرير
2 مستشفى الأمراض الصدرية 1406ه 51 سريراً
3 مستشفى صامطة العام 1406ه 154 سرير
4 مستشفى فرسان العام 1406ه 50 سريراً
5 مستشفى الأمراض النفسية 1407ه 65 سريراً
6 مستشفى الدرب العام 1409ه 35 سريراً
7 مستشفى العارضة 1415ه 50 سريراً
8 مستشفى الطوال 1420ه 30 سريراً
2 مراكز الرعاية الصحية: تمشياً مع خطط الوزارة لتوسيع البنية الأساسية للخدمات الصحية عن طريق إنشاء وتشغيل المراكز الصحية كأساس لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة وتطوير القوى البشرية وتنميتها وفقا للمبدأ المعروف «درهم وقاية خير من قنطار علاج» ولتحقيق الهدف المنشود زاد عدد مراكز الرعاية الصحية بالمنطقة في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه اللّه إلى أكثر من الضعف فقد تم إنشاء وتجهيز عدد 74 مركزا صحيا ليصل إجمالي العدد إلى 135 مركز منتشرة في المدن والقرى والهجر في السفوح والأودية وقمم الجبال والسواحل،
3 محطات مكافحة الأمراض المتوطنة: نظراً لتميز منطقة جازان بخصائص مناخية وطبوغرافية وبيئية نتج عنها توطن أمراض الملاريا والبلهارسيا واللشمانيا وما ظهر من العام الماضي من انتشار مرض حمى الوادي المتصدع فقد تم تقسيم المنطقة إلى «8» ثمانية قطاعات وأنشئ في كل قطاع محطة يرأسها طبيب ويساعده مهندس زراعي متخصص وتم توزيع الكوادر الفنية والعمالة الموسمية على هذه المحطات وتجهيز المحطات بكل ما يلزم من أجهزة رش ومعدات ووسائل فحص وسيارات وتطوير عمليات المكافحة كما أدخلت وسائل تشخيصية عالية الكفاءة مع المراقبة المستمرة لتأثير المبيدات واستخدام البدائل عند الحاجة، ووضعت استراتيجية لتحقيق أهداف المكافحة الوبائية حسب خطة عمل سنوية تحقق منها الشيء الكثير،
ثانيا: التطور النوعي للخدمات الصحية بالمنطقة: شهدت المنطقة في عهده «حفظه اللّه» تطورا كبيرا لنوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى من خلال ما يلي:
1 تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالأجهزة الطبية الحديثة ووفق أحدث التكنولوجيا الطبية المستخدمة في مستشفيات العالم ففي مستشفى الملك فهد المركزي زادت السعة السريرية لتصل إلى خمسمائة سرير تخدم جميع التخصصات الطبية من باطنة وعظام وجراحة ومسالك بولية وأطفال وحضانات المواليد الخدّج ووحدتي العناية المركزة والقلب والصدر ووحدة الحروق وقسم أمراض النساء والولادة وقسم العيون ووحدة عمليات كبرى وأخرى للعمليات الصغرى والمناظير،
ويوجد بالمستشفى حاليا جهازان للتصوير بالأشعة المقطعية C، T، SCAN وجهاز حديث للتصوير بالرنين المغناطيسي M، R، I وأجهزة تصوير بالأمواج فوق الصوتية ويوجد بالمستشفى قسم للطب النووي وآخر للعلاج الطبيعي وعيادات خارجية تغطي جميع التخصصات الطبية وبها وحدة متكاملة لعلاج الأمراض الجلدية تم تجهيزها حديثاً،
2 تم استقطاب كفاءات طبية متخصصة ويحملون أعلى تأهيل في التخصصات الطبية المختلفة من معظم دول العالم،
3 تم تدريب الكفاءات الوطنية في مجال الطب وأصبح لدينا في منطقة جازان بحمد اللّه ما يقارب خمسين طبيبا من استشاريين واخصائيين وأطباء عموم ولدينا الآن برامج عديدة للتدريب للدراسات فوق الجامعية كبرامج الزمالة في المجلس العربي،
ونقوم أيضا بتدريب أطباء الامتياز وطلبة كلية الطب والامتياز أثناء الإجازات الصيفية ويقوم قسم التدريب لدينا بالتنسيق مع مقام الوزارة وترشيح العاملين لمختلف الفئات المهنية لحضور الدورات التدريبية سواء في الوزارة أو المستشفيات الكبيرة أو معهد الإدارة العامة وعقد الندوات والمحاضرات والمشاركة في الأسابيع الصحية ونشر الوعي الصحي بين المواطنين،
4 ولعل من أهم الإنجازات التي يجب الإشادة بها تطبيق نظام الرعاية الصحية الأولية الذي بموجبه أصبح المواطن والمقيم ينعم بخدمات صحية شاملة: علاجية/ووقائية/وتأهيلية، ولم تقتصر الخدمات الصحية على المرضى فقط، بل على الأصحاء، وكذلك تغيير سلوك وأنماط حياة المواطن والمقيم إلى الشكل الذي يضمن له حياة ورفاهية اجتماعية أفضل،
ثالثا: التعليم في المجال الصحي بالمنطقة: مع التقدم الهائل في مجال إعداد الكوادر الفنية في المجال الصحي عالمياً بالإضافة إلى تشعب ودقة التخصصات التي تشملها هذه الفئات وازدياد أهميتها والمهام الموكلة إليها ووفقا للمعايير العلمية الحديثة، ومع التطور الكبير في مجال الرعاية الصحية واحتياج القطاعات الصحية لنوعيات من الكوادر الفنية الصحية على مستوى عال من الكفاءة والتدريب، فقد قامت الوزارة بدراسة فكرة إنشاء كلية للعلوم الصحية بالمنطقة، وذلك لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للقطاع الصحي بكوادر سعودية مدربة دون الإخلال بمستوى الأداء،
وبدأت الدراسة بالكلية الصحية للبنين مع بداية العام الدراسي 1415ه، وتضم الكلية فصولا دراسية مجهزة بوسائل التدريس والإيضاح، كما تحتوي على العديد من المعامل مثل معامل اللغة الإنجليزية والفيزياء والكيمياء والتشريح والمختبرات الطبية بالإضافة إلى معامل التدريب على أعمال التمريض والصيدلية والأشعة ومعمل الأسنان،
وتضم الكلية مكتبة تحوي العديد من الكتب والمراجع والدوريات والنشرات الطبية والثقافية،
|
|
|
|
|