| الاولــى
* ديترويت من توم براون رويترز:
بدأت مجموعة اتحادية لتطبيق القانون في إرسال رسائل إلى مئات الرجال الشرق أوسطيين تطالبهم بالمثول لاستجوابات تتعلق بهجمات 11 من سبتمبر ايلول وذلك وسط انتقادات بأن هذه الخطوة تنطوي على مسحة عنصرية وتخويف رسمي.
وفي منطقة ديترويت حيث يوجد أكبر تجمع للعرب في الولايات المتحدة بعث فريق لمكافحة الإرهاب رسائل إلى حوالي 560 شخصا هذا الاسبوع تحثهم فيها على التطوع لإجراء «مقابلة» معهم بحلول يوم الثلاثاء المقبل.
وكما حدث مع حوالي 4440 مهاجرا آخرين من الشرق الأوسط طلبت وزارة العدل الأمريكية استجوابهم فإن أعمار كل من وجهت إليهم الرسائل تتراوح بين 18 و33عاما وهم ممن دخلوا الولايات المتحدة بمقتضى تأشيرات سفر مؤقتة بعد الأول من يناير كانون الثاني عام 2000 من دول معينة.
ولم تعلن قائمة هذه الدول، لكن مسؤولي وزارة العدل قالوا إنها دول كان بها عناصر معروفة لتنظيم القاعدة آخر مرة قبل ان يدخلوا الولايات المتحدة.
وتقول الرسائل الممهورة بتوقيع جيفري كولينز المدعي الأمريكي لمنطقة ميشيجان الشرقية «نال اسمكم انتباهنا لأسباب منها انكم جئتم إلى ميشيجان من خلال تأشيرة دخول من دولة توجد بها مجموعات تؤيد أو تتبنى أو تمول الإرهاب الدولي».
وتقول الرسائل «لا يوجد لدينا ما يدعو للاعتقاد بأنكم مرتبطون بأي شكل من الأشكال بأنشطة إرهابية».
«ومع هذا فقد تعرفون شيئا قد يفيد جهودنا، في الحقيقة فإنه من المحتمل ان تكون لديكم معلومات قد يبدو لكم انه لا صلة لها بالأمر لكنها قد تساعدنا على حل هذا اللغز».
|
|
|
|
|