|
| الاولــى
 *
* نابلس غزة الوكالات:
قال شهود والشرطة إن سائقا إسرائيليا تجاوز الحد المقرر للسرعة فقتل فلسطينيا مسنّا بالقرب من نابلس بالضفة الغربية في وقت استمرت فيه الاعتداءات الاسرائيلية على أكثر من صعيد فيما بدأت المحادثات بين مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومبعوثين أمريكيين .
وقال شهود فلسطينيون إن مستوطنا يهوديا كان يقود السيارة التي صدمت عن عمد ابراهيم موسى غلمي «75 عاما» .
وأعلنت مكبرات الصوت في مساجد قرية بيت فوريك حيث كان يعيش غلمي قبل استشهاده في إطار الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي وقال شاهد إن غلمي كان يعبر طريقا مع أربعة عمال فلسطينيين في طريقهم للعمل في نابلس عندما انحرفت سيارة إسرائيلية مسرعة عن مسارها وصدمت العجوز عمدا.
وقال الشاهد لرويترز «رأيت جثة العجوز تطير فوق السيارة وتسقط خلفها...إنه حادث متعمد».
الى ذلك حاصرت قوات اسرائيلية بالدبابات والمجنزرات أمس بلدة باقة الشرقية شمال شرق طولكرم وبدأت حملة تمشيط واسعة والاعتداء على المواطنين ومنازلهم بعد وقوع انفجار كبير خارج البلدة لم تعرف طبيعته وظروفه بعد.
وقال العقيد خالد أبو العلا رئيس الجانب الفلسطيني في لجنة التنسيق العسكرية مع الجانب الاسرائيلي إن قوات اسرائيلية توغلت أمس في بلدة القرارة مما أدى الى تضرر مدرسة وخمسة وعشرين منزلا .. كما طال العدوان منازل
في دير البلح جنوبا والمنطار شرقا في القطاع.
كما أعلنت اذاعة صوت فلسطين عن قيام القوات الاسرائيلية بحشد عسكري مكثف حول البيرة في رام الله.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن تعرض الشهيد الفلسطيني أسامة محمد حلس الذي أطلق الرصاص في بلدة القرارة في خان يونس فقتل مستوطنة وأصاب آخرين بجروح لعملية تمثيل بجثته وانتزاع جزء من دماغه والتمثيل بأعضاء جسمه.
وقد شيع آلاف الفلسطينيين أمس جثمان الشهيد وهو أحد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وانطلقت مسيرة الجنازة التي شارك فيها أكثر من ستة آلاف من عناصر ومؤيدي حماس من مستشفى الشفاء بغزة حيث سلم الجانب الاسرائيلي الليلة قبل الماضية الجثة الى الجانب الفلسطيني .
وعلى صعيد آخر بدأ الموفدان الامريكيان وليام بيريز والجنرال انتونيزيني، أمس الأربعاء محادثاتهما مع مسؤولي السلطة الفلسطينية في اليوم الثاني من مهمتهما الخاصة بتثبيت وقف إطلاق النار سعيا لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية.
وقالت مصادر في مكتب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إن الأخير سيستقبل الوفد الأمريكي على طعام الافطار في مقره في رام الله قبل عقد جلسة عمل بحضور مسؤولين فلسطينيين آخرين ولا سيما رئيس المجلس التشريعي أحمد قريع «أبو علاء» وكبير المفاوضين صائب عريقات.
وقال عريقات لوكالة فرانس برس إن مجموعة من الخبراء الفلسطينيين ستلتقي زيني وبيرنز في وقت لاحق اليوم دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وكان طاقم السلام الامريكي بدأ مهمته يوم الثلاثاء بلقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون ووزيري خارجيته ودفاعه شيمون بيريز وبنيامين بن اليعازر.
وقال أمين عام مجلس وزراء السلطة الفلسطينية في تصريحات نشرتها صحيفة «الايام» أن السلطة الفلسطينية «تأمل النجاح للمهمة الامريكية».
وأضاف «من جانبنا نحن على استعداد تام لمواصلة التزامنا بوقف اطلاق النار واجراءات التهدئة ولكن الطرف الاسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار».
واعتبر عبد الرحمن إنه «في حال أوقفت الحكومة الاسرائيلية الاغتيالات والقتل ورفعت الحصار والاغلاق، فإن وقف النار لن يحتاج أكثر من يوم لتطبيقه في كل المناطق والانتقال الفوري الى تطبيق توصيات ميتشل ككل لا يتجزأ».
وتهدف مهمة زيني وبيرنز الى تمهيد الطريق من أجل تطبيق توصيات لجنة ميتشل التي أعدتها لجنة دولية برئاسة السناتور الامريكي السابق جورج ميتشل ودعت الى وقف العنف وتجميد الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية والعودة الى طاولة المفاوضات.
المستمرة منذ 14 شهرا.
|
|
|
|
|
