|
| متابعة
* تونس رويترز:
ذكرت مؤسسة خيرية ليبية لها سجل في الوساطة بين دول غربية وجماعات إسلامية ان مسؤولين من طالبان طلبوا منها الاسبوع الماضي التوسط لتأمين استسلام مقاتليهم في أفغانستان وكثير منهم عرب.
1وقالت المؤسسة التي يديرها أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي انها طلبت المساعدة بدورها من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وتطلب العون أيضا في إعادة مقاتلين عرب إلى أوطانهم.
لكن لم يتضح ان كان الليبيون ما زالوا على اتصال مع قادة طالبان التي تقهقرت سريعا في الأيام الأخيرة.
وقالت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية في بيان نقلته وكالة الجماهيرية «الليبية» للأنباء واستقبلته رويترز في تونس انها تلقت رسالة من سفارة طالبان في باكستان مؤرخة في 20 نوفمبر تشرين الثاني أي قبل إغلاقها بيوم تطلب فيها من المؤسسة التدخل والإشراف على نزع أسلحة «العرب الأفغان» وطالبان في أفغانستان.
وقالت المؤسسة في خطاب إلى مسؤولين كبار في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ان حركة طالبان قبلت ضمانات السلامة التي عرضتها مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية لمن يسلم سلاحه.
ولم يكن لدى مسؤولي الأمم المتحدة والصليب الأحمر تعليق فوري.
وأغلقت باكستان السفارة الوحيدة الباقية لطالبان في الخارج يوم الخميس الماضي بعدما فقدت الحركة المتشددة السيطرة على معظم أنحاء البلاد في مواجهة قصف جوي أمريكي وتقدم خصومها الأفغان في التحالف الشمالي.
وذكر متحدث باسم طالبان في معقلها بقندهار يوم الاثنين ان جيشها سيقاتل حتى الموت، وفي المعارك التي دارت خلال الأيام القليلة الماضية لم يكن المقاتلون الأجانب في صفوف طالبان من عرب وباكستانيين وشيشان مستعدين للاستسلام حتى في ظل وضع ميئوس منه خوفا من التعرض لأعمال انتقامية.
وذكرت المؤسسة الخيرية الليبية التي يرأسها سيف الإسلام نجل القذافي أنها طلبت من كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة والأخضر الإبراهيمي مبعوثه الخاص إلى أفغانستان وبول جروسريدر المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر مساعدتها في التوسط بشأن الاستسلام.
وساهمت المؤسسة العام الماضي في تأمين إطلاق سراح سائحين أجانب كانوا محتجزين من قبل مقاتلين مسلمين في الفلبين تقول عنهم واشنطن ان لهم صلات بأسامة بن لادن حليف طالبان الذي تلقي عليه مسؤولية هجمات 11 سبتمبر ايلول.
|
|
|
|
|
