| متابعة
* واشنطن د ب أ:
في مسعى لحجب قائمة المعتقلين عن أسامة بن لادن الذي ما زالت واشنطن تسعى لاصطياده «حيا أو ميتا»، رفض وزير العدل الأمريكي جون أشكروفت يوم الثلاثاء الكشف عن أسماء الأجانب الذين تم احتجازهم منذ وقوع هجمات 11 أيلول /سبتمبر الانتحارية في البلاد.
وقال اشكروفت «لا أعتقد أنه سيكون عملا مسؤولا من جانبنا أن نقوم في وقت الحرب (في أفغانستان) وعندما يكون هدفنا إنقاذ أرواح الأمريكيين بالإعلان للجانب المعادي أنه محتجز لدينا أفراد من تنظيم القاعدة (الذي يتزعمه ابن لادن)، وعندما تكون الولايات المتحدة في حرب، فإننا لا نتقاسم معلومات قيمة مع عدونا».
وقال اشكروفت إن حكومة الولايات المتحدة تحتجز 548 شخصا بشأن انتهاكات مختلفة لقوانين الهجرة.
وبالاضافة إلى هؤلاء فإن الحكومة الفدرالية وجهت الاتهام إلى 104 آخرين بارتكاب جرائم فدرالية، وأن 55 من هؤلاء هم رهن الاحتجاز بالفعل.
وذكر أنه من المعتقد أن بعض هؤلاء قد ساعدوا الخاطفين الذين اندفعوا بطائرات تجارية صوب ناطحتي سحاب مركز التجارة العالمي في نيويورك ودمروه ثم مبنى وزارة الدفاع البنتاجون في واشنطن وأحدثوا به دمارا جزئيا أو كذبوا بشأن صلاتهم بالخاطفين. وقال اشكروفت «أعتقد أن أعضاء في تنظيم القاعدة هم رهن الاحتجاز لدينا، وسنستخدم كافة الأدوات الدستورية للإبقاء على من يشتبه في انتمائه إلى الارهابيين رهن الاحتجاز» رافضا أن يشير إلى عدد المحتجزين من تنظيم القاعدة.
|
|
|
|
|