| الثقافية
تمنى عدد من الأدباء أن يحالف التوفيق الإدارة الجديدة وذلك من أجل أن تخفق راية الأدب وتستمر القافلة كما تمنوا أن يوفق الرئيس الحالي في جذب جمهور للنادي مع العمل على مناقشة وطرح قضايا جادة وذلك من أجل تحريك المياه الراكدة واشعال روح التنافس ما بين الأدباء كما طالب عدد من الادباء بأن يضاعف الدكتور محمد الربيع نشاطه للعمل على أن يكون النادي مكاناً يرتاده الجميع
وكان لنا لقاء سريع مع بعض الأدباء لتسليط الضوء على انطباعاتهم وآرائهم حول الإدارة الجديدة.
أمنية شاعر
تمنى الشاعر أحمد الصالح للإدارة الجديدة للنادي آن يحالفها التوفيق وأن توفق في جذب جمهور للنادي لحضور الأمسيات الثقافية وأن يكون النادي بيتا ثانيا للأدباء.
ترحيب بالرئيس الجديد
قال د. إبراهيم أبو عباة رئيس الجهاز الارشادي في الحرس الوطني: إن الأندية الأدبية في المملكة تعد مراكز ثقافية ينظر إليها الأدباء والمثقفون والمفكرون وهم يتطلعون إلى ان تقوم بمهمة ثقافية كبيرة ويأملون من هذه الأندية ان تكون محاضن دافئة يجتمع فيها المثقفون والأدباء والمبدعون لتبادل الأحاديث وطرح القضايا الأدبية والفكرية التي تشغل الساحة وتشكل هاجسا ثقافيا لكل المثقفين في البلد ولقد تلقى الأدباء والمثقفون في الرياض خبر تعيين سعادة الدكتور محمد الربيع رئيسا للنادي الأدبي بالرياض بترحيب كبير وسعادة غامرةلما يعلمونه من اهتمام سعادته وعنايته بالثقافة والمثقفين ويطلبون من الرئيس الجديد ان يضاعف النشاط وأن يكون النادي ملتقى أدبيا رحبا يستمعون فيه إلى كل جديد في قضايا الفكر والأدب والثقافة ولاشك أن الرئيس السابق الأستاذ عبدالله بن إدريس قد أدى دوره مشكوراً وقدم خدمة كبيرة للنادي ولمرتاديه مدة رئاسته للنادي فجزاه الله خيراً.
أما د. أحمد السالم فقد قال: حضرت عدد الاثنينيات وكان المناخ لا يسمح بمتابعة الحضور لوجود قراءات في الشعر الشعبي بحضور أكثر أعضاء النادي الأدبي آمل أن تكون هذه الفترة محققة لاسم النادي وهو النادي الأدبي بغض النظر عن الشعر الشعبي والأدب الشعبي لأن له ميادينه آملا من الرئاسة الجديدة ان تتنبه لهذا الأمر وألا يكون هذا الخط الشعبي من ثوابت النادي مع تغيير الاشراف عليه وعهدي بالأستاذ الدكتور محمد الربيع انه حريص على اتقان كل عمل يسند إليه على أكمل وجه
إعادة صياغة النادي
أما الأستاذ إبراهيم الحميدان (الروائي المعروف) فقال: أتمنى له التوفيق وان يحقق آمال الأدباء في المنطقة الوسطى بعد ان اخفقت الإدارة السابقة في تحقيق الطموحات التي كانت توضع عليها لاسيما ان الأدباء انفضوا من النادي ولم تعد الإدارة تتطلع لتحقيق ما يتمنونه.وقال د. عبدالله سليمان القفاري: القضية ليست تغييراً في رئيس النادي ناهيك عن ان هذا التغيير ليس له أي مضمون عميق لتغيير سياسة النادي أو رؤيته الثقافية ونحن بحاجة إلى اعادة صياغة هذه المؤسسة الثقافية على نحو يخرجها من ثقافة التقليد الأدبي التي تنطوي على رتابة ذهنية ومعرفية هي بعيدة عن التفاعلات الثقافية على المستوى الاجتماعي وفي رأيي ان أي محاولة لادماج النادي في الثقافة الوطنية يجب ان ينطلق من رؤية مختلفة لدور النادي الأدبي أو الثقافي في المجتمع.. المهمة الثقافية في المجتمع لايمكن ان يتصدى لها ناد صغير برؤية خانقة وتقليدية وباهتة.. نحن أمام تحولات ثقافية تدفعنا للتفكير بمؤسسات أكثر قدرة على مواكبة الشأن الثقافي من حدود النوادي الأدبية التقليدية ذات البرامج الجامدة الى مؤسسات حيوية ترعى الشأن الثقافي في كل المستويات الاجتماعية.وقال د. عبدالله العريني: أرجو التوفيق للدكتور محمد الربيع وأتمنى إن شاء الله للنادي حضوراً أدبيا فاعلاً وبخاصة ان النادي يمثل أدباد العاصمة وتمثل ثقلا ثقافيا مميزا جديراً بالتقدير ولاشك ان النادي الأدبي في الرياض له ثوابت أساسية تقتضي التأكيد على قيمنا والحرص على أن تكون الساحة الأدبية ساحة ايجابية تؤكد خصوصيتنا الثقافية وتميز شخصيتنا الأدبية التي تميزها عن غيرها من البلاد الأخرى التي ربما تعاني من مشكلات ثقافية بسبب كثرة الاتجاهات واختلاف الرؤى الفكرية وينتظر من د. محمد الربيع ان يقدم الشيء الجديد والمفيد للنادي.
|
|
|
|
|