|
| الثقافية
عند أي مناسبة أدبية كانعقاد المؤتمرات الأدبية أو اجتماع رؤساء الاندية الادبية او ترشيح رئيس جديد للنادي دائما ما يثار الجدل والنقاش والمساءلة بين الادباء والمطالبة بإعادة ترتيب الاوراق وقراءتها جيداً داخل بيت النادي، والدكتور محمد الربيع ينتمي الى الجيل الاوسط في مسيرة الادب السعودي الذي أتى بعد جيل الاستاذ حمد الجاسر والاستاذ عبدالله بن محمد بن خميس.. وينتمي الى جامعة عريقة لها ثقلها ووزنها في العالم العربي والاسلامي وهي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية التي تحرص على أداء الرسالة وتوصيلها للأجيال في المحافظة على الارث الشرعي والتراث اللغوي الرصين، وهو حالياً وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي فيها كما ان لديه دراسات وابحاثا جادة في مجال الادب والثقافة، ولقد أشرف على رسائل واطروحات علمية عديدة.. كما انه ساهم في صياغة أوراق بعض المؤتمرات.. وهو يتمير باعتداله وانفتاحه على جميع التيارات الأدبية.. وذو فكر نير، واخال انه سيسعى لخدمة أدباء وأديبات العاصمة ولا ننسى أنه عضو في أكثر من جهة علمية كمكتبة الملك فهد الوطنية وغيرها ولاشك أن ارتباطاته بتلك الجهات العلمية سيكون لها أثر إيجابي في التواصل ما بين النادي وتلك الجهات العلمية والثقافية من اجل تحقيق الرسالة الثقافية في البلد.. ونعتقد ان هناك أوراقا على المكتب وهي بانتظار مجيء الرئيس الجديد للنادي من أجل قراءتها جيداً .
الورقة الأولى: يتطلع أدباء المنطقة الوسطى الى أن يكون النادي بمثابة محاضن دافئة كما يقول الدكتور ابراهيم ابو عباة يجتمعون في اروقتها لطرح رؤاهم وتبادل آرائهم ومناقشة القضايا الأدبية الجادة للعمل على تشكيل ملامح الأدب السعودي.
الورقة الثانية: العمل على إثراء الساحة الأدبية وذلك من خلال اقامة امسيات دائمة لمناقشة وطرح القضايا الجريئة في مجال الفكر والأدب والفن.
الورقة الثالثة: محاولة الاستفادة من التراث النير والانفتاح على الثقافة الجديدة لكي تتوهج مصابيح الأدب.
الورقة الرابعة: العمل على عقد اجتماع موسع مع مثقفي العاصمة وأدبائها للاستئناس بآرائهم والأخذ بمقترحاتهم من أجل إيجاد صيغة أدبية جماعية مشتركة بعيدة كل البعد عن النظرة الأحادية الضيقة.
الورقة الخامسة: محاولة تفعيل دور قسم العلاقات العامة في أروقة النادي وذلك من أجل بناء الجسور والتعارف ما بين أدباء المنطقة.
الورقة السادسة: العمل على محاربة الشللية في الوسط الأدبي وعدم التحيز الى فئة دون فئة ومحاولة فتح النوافذ للجميع فالأدب رسالة سامية يشترك في صنعه جميع تيارات الأدب.
الورقة السابعة:
محاولة استقطاب الشباب الى البرامج المختلفة والعمل على ضخ دماء جديدة في شرايين النادي وعروقه الثقافية المختلفة.
الورقة الثامنة: العمل على مد الجسور مع وسائل الاعلام المختلفة وذلك لاعطاء صورة مشرقة عن الأدب في العاصمة.
الورقة التاسعة: محاولة الاستفادة من تجربة النوادي المماثلة في أداء رسالتها الثقافية للأخذ من إيجابيات تلك التجربة مع نبذ كل السلبيات.
الورقة العاشرة: الأدب ليس محتكراً على الرجل فقط بل الأدب إرث جميل وللنساء نصيب فيه.
الورقة الحادية عشرة: النظرفي أدب الأجيال القادمة بعين الجدية خصوصا وأنهم سيكونون ابناء الأمة ورجال المستقبل ولذلك يجب العمل على اعطائهم جرعات ثقافية من أجل أن يساهموا في بناء أوطانهم وخدمة دينهم ومجتمعهم.
الورقة الثانية عشرة: محاولة إنقاذ الكتاب من جشع أصحاب المطابع وسوء التوزيع، وأظن أن هناك أوراقاً كثيرة على مكتب الرئيس الجديد للنادي لا يكفي فقط النظر اليها وقراءتها سريعاً بل العمل بجدية على تحقيق بنودها .. وكان الله في عون الدكتور محمد الربيع.
|
|
|
|
|
