| رمضانيات
* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي:
يتابع المسلمون في أرجاء المعمورة شعائر الصلوات وصلاة التراويح من المسجد الحرام والتي ينقلها التلفاز السعودي إلى أرجاء العالم. ولا شك أن هنالك جهوداً كبيرة يقوم بها التلفاز السعودي لنقل الصلوات من المسجد الحرام.
والإذاعي المعروف صاحب الصوت المميز الدكتور حسين نجار يواصل ابداعاته وتألقه مع بقية زملائه الآخرين في النقل المباشر من المسجد الحرام.. وهو خلف المذياع منذ أكثر من أربعين عاماً.. وقد التقينا بالدكتور حسين نجار بعد خروجه من الاستديو الخاص بالنقل المباشر بالمسجد الحرام لكي نتعرف عن ذكرياته الجميلة خلف الميكروفون سواء في التلفاز أو الاذاعة.
فقال: إنني أشعر بالسعادة وأنا أقوم بنقل الصلوات والتراويح والتهجد في هذا الشهر الكريم من بيت الله الحرام. كيف لا وهو شهر الروحانية والخير والغفران بل إنه شهر كريم نزل فيه القرآن الكريم الذي يجب على المسلم الاكثار من قراءته والاطلاع على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف بأن هذا الشهر هو شهر لفعل الخيرات والعبادة والتآلف والمحبة وتلاوة القرآن الكريم. أما عن برنامجه اليومي فقال بأن البرنامج اليومي لا يخرج عن أداء الصلاة وتلاوة القرآن الكريم والحرص على الزيارة والتواصل مع الأهل والأحبة.. وعن رمضان بين الأمس واليوم قال: في اعتقادي بأنه لا يوجد فرق بين رمضان بالأمس واليوم فالعادات والتقاليد لم تتغير ولكن أصبحت الفروقات في الأشياء الكمالية التي يحتاجها الصائم حيث توفرت الآن أنواع المواد الاستهلاكية وسبل الراحة والرفاهية. والوسائل الإعلامية من خلال القنوات الفضائية والانترنت كما تنوعت المراكز والأسواق التي تتوفر فيها كل الاحتياجات الأسرية. وفعلاً هذه الجوانب تغيرت وغيرت البرامج اليومية للناس.. حيث أصبحوا عقب الصلاة ينشغلون كثيراً في هذه الأشياء بعكس الماضي الذي كانت فيه الأسر غير مشغولة بمثل هذه الأمور. وعن شعوره وهو خلف الميكروفون من المسجد الحرام قال بأن الانسان يشعر بالسعادة وهو يرى الآلاف تتدفق نحو المسجد الحرام لأداء الصلاة أو نسك العمرة والقلب يسعد وينتشي بالعبارات الجميلة من قبل المذيع الذي يتولى الوصف المباشر لنقل الصلاة من المسجد الحرام ولا سيما أن جميع الامكانات وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني من أجل راحة زوار بيت الله العتيق ولا يسعني في ختام هذا اللقاء إلا أن أدعو الله العلي القدير بأن يتقبل صيامنا وقيامنا ويوفق حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل توفير الراحة لضيوف بيت الله الحرام.
|
|
|
|
|