|
| محليــات
** إلى سنوات ليست بعيدة.. لم يكن داخل مدينة الرياض سوى مركز الشرطة الرئيسي بالرياض.. ويتبعه قسمان أو ثلاثة على الأكثر.. وكانت تسمى «المنطقة» فإذا أراد أحدهم مراجعة الشرطة أو احتاج لخدمات الشرطة.. قال إنه ذاهب أو قادم.. أو هو راجع «المنطقة»..
** وعندما تطلق كلمة «المنطقة» كانت اصطلاحاً للشرطة.. ثم ازداد عدد أقسام الشرطة داخل مدينة الرياض سنوات بعد سنوات.. لكنه ظل حتى سنوات قريبة.. أقساماً معدودة.. ستة أقسام أو نحو ذلك..
** مدينة الرياض.. اتسعت.. وتبعجت.. وتباعدت.. وضمت في أحشائها أكثر من خمسة ملايين وأكثر من مائة جنسية.. ولكن الشرطة كانت تنمو أسرع من ذلك.. وكانت هي الأخرى تتوسع وتتطور وتحدث أساليبها وتدرب ضباطها وأفرادها وسائر منسوبيها.. وتطور تجهيزاتها وآليات العمل لديها..
** الشرطة .. لم تكن غائبة.. ولم تكن نائمة.. ولم تكن بعيدة عن الواقع.. بل كانت حاضرة وموجودة ونشطة ومسايرة للواقع.. تعايشه لحظة بلحظة وتتطور معه..
** قبل أيام.. افتتحت شرطة منطقة الرياض.. تسعة مراكز جديدة دفعة واحدة.. وفي سنة واحدة.. لدعم العمل اليومي.. ودعم العمل الأمني.. وخدمة المواطن أينما كان..
** تسعة مراكز جديدة.. افتتحت في فترة وجيزة.. وجُهزت.. ووفر لها كل شيء.. ابتداءً من العاملين «ضباطاً وأفراداً وموظفين» ومروراً بالمقرات النموذجية.. وانتهاء بالمستلزمات التجهيزية.
** وافتتاح تسعة مراكز جديدة في فترة قصيرة.. ليس بالشيء الهين.. وليس بالعمل اليسير البسيط.. وليس عملاً ارتجالياً.. أو يشابه فتح أي مكتب أو فرع لدائرة أخرى.. بل إن افتتاح قسم للشرطة.. يحتاج إلى عمل شاق مضن.. واستعداد كبير.. وعمل من نوع خاص.. حيث إن هذا القسم مسؤول عن أمن الناس.. وعن سلامة أبدانهم وأموالهم وأعراضهم وعن حفظ الأمن في هذا الحي أو ذاك فهي أمانة كبيرة.. ومسؤولية جسيمة لا يصلح لها كل أحد..
** شرطة منطقة الرياض.. تطورت في الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً جداً.. وانتقلت من العمل التقليدي السابق.. إلى عمل متطور جداً.. يقوم على عناصر حديثة.. كالإعلام والتوعية والوقاية وايجاد تعاون وثقة وتفاهم وجسور مع المواطن.. وإشعاره.. أن الشرطة.. جهاز لخدمته ومساعدته وليس «مركز بوليس» أو «جَوْدُوه.. طِقوه.. احبسوه».
** نحن نشكر سعادة اللواء عبدالله بن سعد الشهراني.. على تلك النقلات الكبيرة.. وعلى هذه الخطوات المثمرة.. التي تستهدف خدمة المواطن في كل اتجاه في المضمار الأمني..
** فالشرطة خلال الفترة الأخيرة.. استطاعت تحقيق منجزات كبيرة تستحق منا كمواطنين.. التقدير والثناء والاشادة بها.. وتشجيع ودعم كل من كان وراءها..
** شرطة منطقة الرياض اليوم.. تدار بطريقة حضارية متقدمة.. والجميع يلمس هذا التطور النوعي الرائع.. سواء داخل إدارة الشرطة نفسها.. أو في الأقسام التابعة لها.. أو في الجنود في الميدان.
** نعم.. لهم منا.. ألف تحية.. ونطمع أيضاً.. في المزيد والمزيد.
|
|
|
|
|
