| مقالات في المناسبة
تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام في هذا الشهر المبارك مناسبة غالية على الجميع حكومة وشعباً مناسبة الاحتفاء بمليكها خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور 20 عاماً على توليه مقاليد الحكم تلك الحقبة الزمنية التي شهدت خلالها المملكة نهضة حضارية ضاهت بل تعدت بها بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وارتفعت إلى مصاف العديد من الدول العالمية.
إن المتتبع لتلك الحقبة الزمنية وذلك العهد الزاهر يعجز عن وصف المستوى وعن عد المنجزات وعن سعة الطموح وعمق التفكير وسداد الرأي في المواقف والظروف التي أحاطت بالمملكة كسائر الدول من الناحية الاقتصادية والسياسية والثقافية والجوانب الأخرى.
إنني هنا لست بموقف الواصف فهذا من الصعب ولكن يجب أن نذكر ما لا ينسى أو يجحد أو يغفل عنه حيث إن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين أكبر توسعة للحرمين الشريفين بمكة والمدينة طوال تاريخها بالإضافة إلى اهتمامه حفظه الله بالمسجد الأقصى حرصاً منه على المقدسات الإسلامية وما يمثله للمسلمين أجمع وخاصة استبداله لقب جلالة الملك بخادم الحرمين الشريفين عام 1407ه ليطبق القول بالعمل بالإضافة إلى المساعدات للدول الإسلامية. أما المجالات السياسية فإننا نرى سداد الرأي وجرأة الموقف وبعد النظر والحكمة في اتخاذ القرار وكذلك لم شمل الفرقاء اللبنانيين في اجتماع الطائف الشهير وإنهاء اتفاقيات الحدود مع أشقائه في بعض دول الخليج واليمن.
إن المجالات عديدة والمنجزات أكثر والمقام لا يتسع إلا أن نقول إن ما تحقق كبير والطموح أكبر داعين الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يوفق المملكة ملكاً وحكومة وشعباً لخدمة الإسلام والمسلمين، كما هو ديدنهم دائماً وأن يمن علينا جميعاً باليمن والخير والبركات وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.
|
|
|
|
|