| الريـاضيـة
* * يقول رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة الاستاذ ماجد الحكير إن على كل من تساءل عن نتيجة احتجاج الهلال على لاعب النصر خالد السلامة ان يعود للوائح والأنظمة التي طبقت على الاحتجاج.. وهذاامر جميل وجيد ان نسير على الأنظمة واللوائح ونطبق القوانين على جميع الحالات بغض النظر عن هوية اصحابها..
لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو أين هذه اللوائح وكيف يتم الوصول اليها..
فإذا كانت الأندية المعنية نفسها لاتمتلك من هذه اللوائح سوى نسخاً قديمه وغير واضحة ومعدلة فكيف يحصل الآخرون على هذه اللوائح.. والانظمة؟! طالما هي بهذا الشكل محفوظة في ادراج اللجنة الفنية؟!
ولعل ماقامت به لجنة الاحتراف من طباعة نظام الاحتراف وتعميمه على الاندية والاعلاميين والمهتمين امر يستحق الاشادة والتقدير فهذه هي الخطوة الصحيحة لوضع الانظمة واللوائح في خدمة الجميع.. ولو كان لدى الهلاليين مثلاً او الشبابيين والنصراويين انظمة واضحة وصريحة لحالات الاحتجاج التي قدمتها هذه الأندية لسهل ذلك كثيراً من مهمة اللجنة والأندية وكذلك الجماهير والمتابعين.. فالمطلوب قيام اللجنة الفنية بإعادة تحديث أنظمتها وطباعتها وتقييمها لتكون متاحة للجميع لتكون مطالبة رئيس اللجنة الفنية بالعودة إليها في محلها.. اما والحال هذه فإنه لايوجد من يمكن ان يساعد أي شخص في الحصول على اي معلومة او لائحة وخصوصاً الاعلاميين..!!
كرسي الهلال
* * مقعد المدير الفني للهلال يظل من اكثر المناصب الفنية في انديتنا إن لم يكن أكثرها عرضة للنقد والتقييم.. فالفريق الذي اشرف عليه نخبة من أعظم مدربي كرة القدم في العالم اعتاد الفوز والانتصار.. وبات انصاره يبحثون عن المستوى والاداء الفني المرتفع الذي يعد صفة ملازمه لأداء هذا الفريق.. ولذلك فإن المشجع الهلالي أصبح على مستوى جيد من الفهم الكروي والقدرة على التقييم والمعرفة الفنية التي تساعده على استقراء مستقبل الفريق والتوقع لمستقبله.. وذلك كله بفضل قرب الهلاليين لفريقهم ومعرفتهم لأحواله وإمكاناته.. وهو ماجعل الغلبة دائما لرأي الجماهير الهلالية وخصوصا فيما يتعلق بالمدربين واللاعبين الاجانب الذين يتعاقد معهم الفريق سنوياً.
وفي كثير من الحالات التي وقفت فيها الادارة موقف الضد والمخالف لرأي الاغلبية سقط الفريق وخرج من الموسم خالي الوفاض..
ففي موسم 1419ه تعاقد الهلال مع الالماني هولمان مدرب الاهلي المصري السابق.. والذي قاد الهلال للقب دورة الصداقة لكن عمله مع الفريق انكشف تماما في كأس الاتحاد وطالبت الجماهير الهلالية بالغاء عقده وسط رفض قاطع من الإدارة ليحل الهلال لأول مرة في تاريخه في المركز الأخير لمجموعته ويتلقى خسائر مريرة كانت واضحة آنذاك لكل المتابعين باستثناء من بيدهم القرار ليكون القرار الأخير باستبداله بعد فوات الأوان وكان البديل المدرب الوطني خليل الزياني.. والذي تصدر الدوري بوجود الدوليين لكنه لم يستطع ان يضيف للفريق جديداً على صعيد الأداء والعمل الفني.. وتوقع الجميع سقوطه ليسقط في التصفيات الآسيوية في العين ويستمر رغم مطالبات الجميع وفي النهاية خرج الهلال من باقي البطولات وتم استبداله قبل اسبوع واحد من المربع الذهبي ليخرج الفريق المتصدر نتيجة عدم التجاوب مع آراء محبيه وجماهيره.. ويخرج الفريق دون انجازات.. وفي الموسم الذي يليه استمر لوري وكان ايضا دون الطموحات وظهرت نتائج عمله واضحة جلية لمن يفهم كرة القدم بأنه ليس المدرب المطلوب للهلال.. لكن كان لهم رأي آخر ليستمر حتى الاسبوع السابع من الدوري دون تحقيق اي فوز بخلاف الفوز على الوحدة.. وجاء القرار هذه المرة من لوري نفسه حين قدم استقالته ليكون البديل الذي تم اختياره الروماني العالمي يوردانسكو لتتحقق البطولات الثلاث معه.. ثم في الموسم الماضي تعاقد الهلال مع الفرنسي سوساك سوزيتش فخرج الهلال على يديه من التصفيات الآسيوية بعد احداث عديدة كشفت تواضع قدراته القيادية.. وكانت المطالبة الجماعية باستبداله قبل فوات الاوان وحتى لايخرج الفريق من المزيد من البطولات وكذلك للاستفادة من الوقت لكن تم الرفض والتمسك به ليواصل اخراج الفريق من البطولتين الأهم كأس الدوري وكأس ولي العهد لكنه حقق بطولة لايمكن ان تحسب له وهي بطولة النخبة حين منحه النصراويون لقباً وهو في الأتوبيس..
الشاهد من هذا كله أن الادارة اصرار.. وعمل وبحث عن النجاح.. فالمتابعة والعمل والشجاعه في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية هي احد اسباب النجاح لكنها كلها لم تكن متوفرة في الحالات التي اشرنا اليها.. ونتيجتها جاءت سلبية جداً على الفريق وجماهيره.
اذاً جماهير الفريق الأزرق ومحبوه هم المقياس الحقيقي للعمل الذي يحدث داخله.. ومتى ما اتحدت الآراء والاهداف كان النجاح.. اما حين ينأى المعنيون بفكرهم ورؤيتهم عن جماهيرهم فإنهم يكررون اخطاء الماضي ولا يستفيدون منها وبالتالي فالمستقبل سيكون واضحاً جداً ويمكن التنبؤ به بسهوله.. وهو مايجب ان يعيه المعنيون في الهلال الذي يدفعون مبالغ طائلة جداً بحثاً عن النجاح لكنه قد لايتحقق اذا ما استمرت هذه الرؤية التي اضرت بالهلال كثيراً وأبعدته عن بطولة الدوري منذ اربع سنوات..
لمسات
* * تراجع الفريق الهلالي في نهاية مبارياته يعكس لياقة افراده الضعيفة فهل يتدارك ذلك آرثر ومساعدوه؟!
* * *
* * الخطأ الذي ارتكبه سامي الجابر بالتعبير عن فرحته بالهدف في مرمى الاتحاد لقي انتقادات أكبر وأقوى مما لقيته حركة محمد نور تجاه الدوخي.. والسبب الميول!!
* * *
* * الفوضى الفنية التي سببتها قرارات تأجيل وتعديل مواعيد مباريات الدوري اعادتنا للوراء سنوات عديدة!!
|
|
|
|
|