| الريـاضيـة
ليس جديداً ما تعرض له كابتن الهلال والمنتخب النجم الكبير سامي الجابر من هجوم إعلامي موجّه بعد مباراة فريقه امام الاتحاد.
فسامي تعوّد مثل هذه الحملات منذ اول يوم وطئت قدماه الملاعب قبل اكثر من اثنتي عشرة سنة وحتى الآن لذلك لم تعد هذه الحملات «العدائية» تؤثر عليه او حتى يلقي لها بالاً.
واذا كان سامي معه كل الحق في إشارته بالسكوت لثلة من الجمهور غير المدرك وغير الواعي بعد تسجيله للهدف عطفاً على العبارات الجارحة والخادشة للذوق والحياء التي كان يطلقها أولئك «الرعاع» ضد سامي الجابر منذ بدء المباراة وكانت مسموعة حتى ممن كانوا يتابعون احداثها عبر التلفزيون ناهيك عمن كانوا داخل الملعب، إلا انني شخصيا أخطّئ سامي في ذلك الرد، اذ كان من الواجب ان يسمو ويترفّع عن مخاطبة تلك العصبة «المتخلفة» من الجمهور حتى ولو بلغة الاشارة.
وما يؤسف له حقاً ان من خانوا أمانة القلم وهاجموا سامي الجابر لم يتطرقوا لما كان يتفوه به أولئك الرعاع من إساءات وألفاظ نابية وفي غاية السوقية وكأن أولئك «النقاد» يقرون تلك «القلة» من الجمهور على مافعلوه وماتلفظوا به من عبارات وكلمات يعفُّ اللسان عن ذكرها، فهل هذا هو دور الناقد؟! وهل هذه هي الموضوعية في النقد؟! وهل هذه من أخلاقيات المهنة وأمانتها؟! للأسف لقد تخلى أولئك عن كل تلك القيم والمبادئ ورموا بها عرض الحائط ليس الآن وفي هذه الحادثة، بل منذ زمن بعيد.. منذ ان أسدى أحد حاملي أقلام «الهدم» نصيحة ذات يوم لصحفي مبتدئ اعتقد أنه يشاركه الميول قائلاً له: لا تمتدح سامي الجابر مرة أخرى فهدفنا القضاء عليه.!! حدث ذلك وسامي في سنة اولى ملاعب.. تخيلوا!!
|
|
|
|
|