يا مليكاً همّه عز الوطنْ
لو تكون النفس عربون الثمنْ
يبني الأمجاد في صرح العلا
يسبق التاريخ في سير الزمنْ
كل يوم منجزاتٌ حية
منجزاتٌ واسعاتٌ أشرقنْ
منجزاتٌ هائلاتٌ كلها
في مجال الخير والمجدْ اسهمنْ
يا لها من نهضةٍ ميمونةٍ
يا ترى من قادها للمجد منْ؟
إنه فهد العلا تاج الملا
إنه حقاً مليكٌ مؤتمنْ
أوقف التاريخ يحكي مجده
في مُقام في مسير في ظعنْ
كل يوم منجزاتٍ جمةٌ
من يمين الفهد تغشى كل فنْ
يعجز التاريخ عن تعدادها
إنها سحب بغيثٍ قد همنْ
كفه كالغيثِ مدراراً لنا
مستديم الصوب في سقيا الوطنْ
كم فقيرٍ كم يتيم كم وكم؟؟
نالهم من بره من غير منّْ
كلما يبدو لمجدِ رايةٍ
نالها فهدٌ بتدبيرٍ حسنْ
فاسأل التاريخ عن أفضاله
كم خيولِ للمبرات اسرجنْ
غادياتٌ رائحاتٌ كلما
ساهمن في البر عادن والتقنْ
في بقاع الأرض يبني مسجداً
ينشر الإسلام في خير السننْ
نفذ المشروع في طبع الكتابْ
وزّع الآلاف براً دون مَنّْ
وسّع البيتين في بنيانها
كلما جا الزائرون استوعبنْ
إنه قد قاد مشروع السلامْ
همّه الإصلاح لا بعث الفتن
هل ترى من أسرفوا في أمرهم
حينما داروا لنا الظهر المجَنّْ
يحسبون الأمر أمراً هيّناً
إنها والله من كبرى المحنْ
إن ريح السوء لما صرصرتْ
لفها الإعصارُ واجتثّ السكنْ
إن عهد الفهد عهدٌ زاهرٌ
طالعٌ سعدٌ وعزٌ قد كمنْ
قد مضى عشرون عاماً كلها
في رخاءٍ في عطاءٍ في أمنْ
نشكر المولى ونرجو فضله
كل شكرٍ في مزيدٍ مرتهنْ
إننا نبقي إليكم عهدنا
موثقاً يسري إلى يوم الكفنْ