| متابعة
* كابول واشنطن الوكالات..
اعلن تحالف الشمال ان قواته لا تزال تحاصر مئات الاسرى في قلعة جانجي قرب مزار الشريف في شمال افغانستان غير ان واشنطن قالت انه تم القضاء على التمرد الذي قام به اول امس هؤلاء الاسرى.
واوضح محمد علم المتحدث باسم القائد عطا محمد من قوات تحالف الشمال ان الاسرى لا يزالون محاصرين منذ الاحد في قلعة جانجي موضحا انه لم تحصل معارك امس الاثنين بين قوات الشمال وبين الاسرى.
واضاف ان الاسرى المتمردين «هم من الاجانب في غالبيتهم» اي من الباكستانيين والشيشان والعرب.
واضاف «لقد سبق ان استسلموا واسروا الا انهم عادوا وانتزعوا سلاح حراسهم».
واوضح انه لم «تحصل اي حوادث بين قواتنا وبين الاسرى امس الاثنين «مضيفا» نحن نراقبهم لمنعهم من الفرار وفي حال حاولوا ذلك سنطلق النار عليهم».
واشار الى ان «بعضا منهم حاول الفرار فتعرض للقصف».
وكان ما بين 400 و600 من المقاتلين الاجانب الذين اسرهم الجنرال الاوزبكي عبد الرشيد دوستم قرب مزار الشريف قاموا بتمرد داخل السجن الاحد ما ادى الى سقوط العديد من القتلى بينهم اميركي حسب ما نقل شهود عيان.
ولم تؤكد واشنطن مقتل الاميركي الذي تردد انه من وكالة الاستخبارت المركزيةالاميركية «سي اي ايه».
وقال مترجم افغاني لتلفزيون الماني كان في مكان الحادث في قلعة جانجي على بعد عشرة كلم غرب مزار الشريف ان الاسرى تمردوا بعد ظهر الاحد وسيطرواعلى حراسهم واستولوا على اسلحتهم.
وكان هؤلاء المقاتلون اسروا بعد استسلامهم في قندز.
من جهته قال الكس بري مراسل مجلة تايم الاميركية ان «مقاتلي طالبان سيطرواعلى حراسهم وقتلوا نحو عشرين مقاتلا من تحالف الشمال».
واوضح ان نحو 12 جنديا من القوات الاميركية والبريطانية شاركوا في القتال الى جانب عناصر قوات تحالف الشمال لقمع تمرد الاسرى.
وفي واشنطن اكدت وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون» انه تم السيطرة اول امس على التمرد .
وقال نائب المتحدث العام باسم الوزارة فى واشنطن انه تم استخدام طائرات امريكية فى مساعدة حلف الشمال للسيطرة على التمرد.
وقد وقع التمرد فى حصن «الجانجى» خارج المدينة وهى مكان احتجاز المقاتلين الاجانب الذين استسلموا مساء الاحد فى مدينة قندوز.
وقال مذيع قناة «اى0ار0دى» الالمانية «ارنم ستوث» الذى كان فى القلعة عبر هاتف الاقمار الصناعية انه كان بحوزة المسجونين قنابل يدوية كانوا قد اخفوها عند تسليمهم لأسلحتهم وتمكنوا من التغلب على ما يقارب 100 حارس واخذوا اسلحتهم وحاولوا الهروب.
كما استخدم احد مستشارى الجيش الامريكي وكان فى الحصن ايضا الهاتف لاستدعاء الدعم الجوي بينما تمكن فريق التصوير الالماني والامريكي من الهرب من فوق جدار الحصن بينما شنت القوات الجوية الامريكية حملة جوية.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الامريكية فى فلوريدا انه لم يصب اي جندى امريكي خلال التمرد كما لم ترد اي تقارير حول رقم محدد لعدد الاصابات على الرغم من ان هنالك مخاوف من مقتل مئات الاشخاص.
|
|
|
|
|