|
| العالم اليوم
* الضفة الغربية غزة الوكالات :
أعلنت السلطة الفلسطينية أمس الاحد انها تنتظر من المبعوثين الامريكيين الخاصين إلى الشرق الاوسط تنفيذ الاتفاقات المعلقة ودفع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون إلى وقف «عدوانها» ضد الفلسطينيين.
وقال وزير الاعلام والثقافة ياسر عبد ربه في مؤتمر صحافي عقده في البيرة لا نريد من الامريكيين أفكارا ولا مشاريع جديدة لان لدينا ما يكفي، والمطلوب هو تنفيذ هذه المشاريع في اشارة إلى توصيات لجنة ميتشل وخطة تينيت.
واضاف: نريد موقفا قويا وواضحا يقول لشارون ان عليه وقف المجازر التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني واذا لم يتخذ مثل هذا الموقف فإن مهمتهما ستكون عديمة الجدوى.
ومن المقرر ان يصل ويليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الاوسط، والجنرال انطوني زيني، مساء الاحد ( أمس ) أو اليوم الاثنين إلى المنطقة على ان يباشرا العمل للتوصل إلى وقف لاطلاق النار يتيح تحريك المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال عبد ربه: من الواضح ان حكومة شارون لا تريد سوى شيء واحد وهو توسيع نطاق الحرب ولا تريد ان يكون هناك أي نجاح أو تقدم للجهود السياسية المبذولة وتسعى لتعطيل هذه الجهود من خلال ممارسة اشكال العدوان والاستفزاز لقطع الطريق على هذه الحلول.
وكانت الاوضاع الامنية شهدت تدهورا خطيرا خلال الايام القليلة الماضية قبيل وصول الموفدين الأمريكيين إلى المنطقة.
من جهة أخرى أفادت مصادر أمنية وشهود فلسطينيون أمس الاحد ان الجيش الإسرائيلي توغل مئات الامتار في الاراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية قرب مستوطنة ميراج القريبة من مدينة رفح ويقوم بجرف أراض زراعية.
وأضاف المصدر نفسه ان الدبابات الاسرائيلية مصحوبة بجرافات عسكرية توغلت مئات الامتار في الاراضي الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية بشكل كامل، وتقوم بجرف عشرات الدونمات الزراعية في المنطقة.
وأوضح المصدر من جهة ثانية ان شهودا رصدوا جنودا إسرائيليين يقومون بنصب منصة لاطلاق الصواريخ باتجاه الاراضي الفلسطينية على الخط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال مدير الامن العام الفلسطينى اللواء عبدالرازق المجايدة أن الاعتداء الاسرائيلي الجديد غير المبرر الذى تعرضت له مواقع تابعة لقوات الامن الوطني الفلسطيني يعد تصعيداً إسرائيلياً إجرامياً يأتي لتسخين الاجواء قبيل وصول الوفد الامريكي إلى المنطقة.
|
|
|
|
|
