| الريـاضيـة
شعلة الخرج بإمكانياتها المتواضعة عنوان للتحدي!!
ومضرب مثل للأجيال القادمة!!
صعدت الشعلة لدوري الأضواء وهدفها البقاء!!
فأصبحت في مربع الأقوياء!
عين الخبير الشعلاوي خالد الدويس أحضرت الوطني القروني! فكانت بداية الانطلاقة والتألق والنجومية!!
بدأ أبو عبدالرحمن عمله مع فريق يبحث عن اثبات الوجود! فتم عقد الاجتماعات المتواصلة لمعرفة احتياجات الفريق في دوري الأضواء!
فكان أول القرارات سعودة الجهاز الفني بعد أن أصبحت الثقة فيه موجودة. استهل القروني وزملاؤه العمل فعرفوا احتياجات الفريق! فتعاقدوا مع الثلاثي عطا وكلاديو وأوليفيرا بأقل الأثمان! وأعادوا عدداً من اللاعبين الذين رحلوا عن الشعلة: الفرحان والجوير وآخرين! فاكتملت صفوف شعلة الخرج وتواجد البديل الجيد ليبدأ الاعداد والاستعداد للمشاركة في مسابقة الموسم بكأس الأمير فيصل بن فهد الذي فضل فيه الجهازان الاداري والفني منح اللاعبين مزيداً من الفرص لمعرفة ما وصلوا إليه من مستوى.
وفي المسابقة الأهم كان العطاء أفضل وأقوى ففترة الاعداد والاستعداد انتهت وبدأت مرحلة الجد وقطف الثمار! فكانت البداية صعبة مع بطل المسابقة لكن أبناء الخرج قالوا كلمتهم المدوية فهزموا العميد وكسبوا نجومية الجولة الأولى ثم جاءت المباراة الثانية فنالوا نقاط النجمة ثم الاتفاق فالأنصار ليحصل الفريق على أول (12) نقطة من أربع مباريات جعلته يتصدر أندية المسابقة!
ومع كل فوز يحققه الشعلة أصبحت الانظار تتجه إليه لمعرفة أسرار هذا التفوق الباهر! كرة القدم ليس بها أسرار فهي ليست حربا عسكرية ولا لعبة سياسية .إنها مرتبطة بالموهبة والاخلاص والتضحية والمهارة.
وكل هذه المواصفات متواجدة في أبناء شعلة الخرج الذين واصلوا تحقيق الانتصارات فبعد توقف اجباري في محطة النصر والتعادل مع الهلال عاد لهيب الشعلة يحرق خصومه و(يكوي) منافسيه فيهزم الطائي ثم الوحدة في ملعبه وخارج قواعده فاقتحم المربع الذهبي بقوة فسبق النصر وتساوى مع الأهلي واقترب من الهلال والاتحاد.
أمير الخرج حضر اللقاء الأخير وصفق بحرارة لاستمرار الانتصارات وأمر بمضاعفة المكافآت ووعدهم بالمزيد ورد قائلا: تستاهلون تستاهلون تستاهلون.
نعم نجوم الشعلة يستحقون التكريم، ففريق بإمكانياته يحقق كل هذا يستحق الثناء والاشادة من كل المحايدين الذين يفرحون لتعدد مصادر التألق.
الخرج بأميرها المحبوب ازدانت بانتصارات الشعلة عانقت المجد وأجبرت الجميع على التصفيق لها محيية نجومها ومدربها الوطني القروني الذي استطاع بناء فريق لا يقهر!
بعد نقاط الوحدة الثلاث الأخيرة ستبدأ خطة البحث عن تحقيق أفضل المراكز ثم اقتحام المربع الذهبي حتى النهاية أملا في الوصول للهدف المنشود وهو الظهور في اللقاء الختامي وهذا حق مشروع لكل الأندية.
لقد أجبر نجوم الشعلة جميع الفرق على الاستسلام لهم وتقبل الخسارة حتى أن بعض منسوبي الاندية بدأوا في دراسة حالة الشعلة وكيف أصبحت مرعبة للفرق.
هبط أداء الشباب والاتفاق والرياض فقالوا إن السبب يعود لضعف الموارد المادية.
عجز النصر والأهلي عن تحقيق بعض من طموحاتهم فرددوا المبررات نفسها.
اختل الهلال والاتحاد في بعض الأوقات فقالوا مثل ما قال الآخرون!
أما الشعلة وهي تتألق وتبرز بموارد مادية شحيحة فلم تذكر ان الامور المالية كانت وراء ذلك.
بل قال محبوها إنه الاخلاص والتضحية وحب العمل والأمل في الوصول للهدف المنشود.
إن الواقعية عند وضع الخطة أمر مهم في الوصول للمبتغى وهذه الواقعية كان وراء رسمها القروني الذي كانت تصريحاته دائما هادئة ومتزنة وعاقلة. فلم تهزه قوة العقبات التي وضعت في طريقه أو لنقل وجدها في الوسط الرياضي.
القروني وحده لم يصنع الانجاز، بل شاركه عناصر الفريق والجهاز الاداري وجماهير الخرج كلها التي التفت حول ممثلها الشعلة.
فاندمج شعار الكوكب بالشعلة وبقية فرق المحافظة لتحدث الانتصارات وليتحقق الأمل بمواصلة الشعلة مشوار التألق .
تألق الشعلة مستمر ولهيبها صعب وسيحرق بقية الفرق لأن من تذوق طعم الانتصار لن يرضى ببديل آخر.
يا شعلة الخرج؛ واصل التألق والتحليق في سماء المربع الذهبي. فكرة القدم لا تعترف بالأسماء، هي فقط تعترف بمن يخدمها ويقدم لها المجهود والعرق والتضحية وهذه الصفات موجودة في شعلة الخرج، شعلة التحدي، شعلة التألق والانتصارات!!
أكثر ما يميز الشعلة في هذا الموسم انه مع كل انتصار يتحقق يزداد المعجبون بفن نجومها الكبار الذين سطروا في مسابقة الكبار أحلى معاني الانتصار والبحث عنه والوصول إليه.
تعلموا من الشعلة كيف يمكن التغلب على الصعاب فلا شيء صعب ولا شيء يقف أمام عزيمة الرجال التي أكدها رجال الشعلة أبناء الخرج الأبطال.
|
|
|
|
|