| الريـاضيـة
قال الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد في تعليق فضائي على السلوكيات غير المنضبطة التي مارسها اللاعب الاتحادي محمد نور في مباراة فريقه امام الهلال بأنها ترسبات بقيت عالقة في نفوس اللاعبين من معسكرات المنتخب!!
وأنا هنا لن أناقش وأفند حقيقة الترسبات التي علقت في نفوس اللاعبين في معسكرات المنتخب التي ذكرها د. رحيمي ولن أتحدث عن من زوّد أو نقل للرحيمي بأمانة أو غير أمانة أن هناك ترسبات في نفوس اللاعبين ضد بعضهم البعض حدثت أثناء معسكرات المنتخب، فهذه أمور خير من يناقشها ويفندها ويتحدث عنها بكل جلاء ووضوح هم المسؤولون في إدارة المنتخب فهم المعنيون بالأمر.
ولكن ما دعاني لإيراد تصريح د. الرحيمي هو لايضاح ما حاول الدكتور مغالطته بقوله ان ما حدث في المباراة من عنف وخشونة هو من ترسبات معسكرات المنتخب ففي حين شاهد الجميع أن محمد نور هو الطرف الوحيد الثابت والمبادر في كل المخاشنات وحالات العنف والضرب، فإن د. رحيمي حاول (تمييع) الموضوع وتوزيع تهمة العنف والخشونة على جميع اللاعبين وجعلها حالة عامة بين اللاعبين وليست حالة خاصة باللاعب محمد نور. وإذا كان هناك من ترسبات في النفوس كما ادّعى د. رحيمي فذلك ينحصر فقط في نفس محمد نور الذي كان بطل هزليات العنف والخشونة في المباراة في حين كان لاعبو الهلال (زملاؤه في معسكر المنتخب)، يقابلون عنفه ذلك وما علق في نفسه من ترسبات بكل لطف وحسن خلق كما فعل أحمد الدوخي وعبدالله الجمعان اللذان حاولا كثيراً تهدئة نور وامتصاص غضبه وشحنه النفسي الزائد ولكن بلا فائدة فكان طرده من المباراة (الذي تأخر كثيراً)، هو الحل الوحيد لإيقاف المهزلة النورية.
بقي شيء وحيد هو اننا بانتظار ايضاح ادارة المنتخب حول زعم د. مدني رحيمي بأن هناك ترسبات في نفوس لاعبي المنتخب ضد بعضهم البعض.
|
|
|
|
|