| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة.. تحية طيبة.. وبعد:
تعقيباً على مانشر في يوم الاربعاء 16/7/1422ه بعنوان (ليكن الكفؤ للصفوف الأولى) للأخ الفاضل نواف بن قريبان الشمري، أرجو قبول مقالي هذا:
لا شك في أن المراحل الثلاث الأولى في المرحلة الابتدائية من أهم ما يمر به الطالب في سيره العلمي كما أسلف الشمري ولكن كيف يكون المعلم كفؤاً؟
شروط عديدة إن توفرت في المعلم فإنه لاشك قد حاز مرتبة الكفاءة والتشرف بتنشئة رجال الغد، أذكر بعضاً منها:
(1) تقوى الله: وهو الشرط الأهم، فليس من المعقول أن يعلِّم الناشئة معلم لايعرف الله طرفة عين؟!
(2) الإحساس بالمسئولية: فمتى أحس المعلم بعظم مهمته فإنه لاشك سينجح فما يعلمه للناشئة هو الأساس للمراحل المتقدمة.
(3) قوة الشخصية: وهذه لا تكون بتقطيب الحاجبين ووضع العصا في اليد اليمنى وقبض اليد اليسرى !! بل تأتي كنتيجة لمسايسة الطلبة بعدم ترك الحبل على الغارب وعدم شده بحيث يؤذي الغارب!!
(4) السلامة من العادات السيئة: فما هو موقف المعلم حين يقضي نصف الحصة في محاضرة عن أضرار التدخين، ويكتشفه الطلبة مختبئاً في مواقف السيارات والسيجارة في يده؟!
ماذكرته شيئاً من بعض الشروط ولو اتسع المجال لسردت بقية الشروط ولكني اكتفيت بالشروط الأهم راجياً من المولى عز وجل أن يقيض لابنائنا المعلم الكفء الذي يستحق الوقوف له وتوفيته التبجيلا.
والله من وراء القصد..
منصور مقبل الضبعان - بريدة
|
|
|
|
|