| عزيزتـي الجزيرة
عند قراءتي لموقع ديفيد ديوك David Duke على الانترنت وهو كالتالي:
http//www.duke.org/ dukereport/10.01/shtml لمن أراد ان يتصفح هذا الموقع الذي يكتب فيه صاحب هذا الموقع هو رئيس جمعية الصداقة الأوروبية الأمريكية EORO كتب هذا عبر موقعه تساؤلات كثيرة تدور في خلد كل مثقف أمريكي ولكنه يعجز عن الافصاح بها لمعرفته الحقيقية . ان اللوبي الصهيوني المتحكم في رسم السياسة الأمريكية قوي جدا بحيث انه قد يؤثر في مشواره السياسي ومستقبله الوظيفي فيما لو تجرأ على الافصاح عن حقيقة ما يشعر به فلا أعلم ما هي نهاية ديفيد ديوك هذا إذا ما استمر بنشر مقالات بهذه القوة والجرأة. عموما ما يعنينا هو أننا إذا ما استطعنا توظيف الاعلام العربي والاسلامي والصديق تمشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين فإننا بلا شك سوف نتمكن من كسر ذلك الطوق الاعلامي الصهيوني والذي سيطر على الشارع العام الأمريكي خاصة والأوروبي عامة حتى وان طال الزمن وهذا لن يتأتى إلا بتسخير الامكانات الاعلامية بجميع أنواعها لخدمة قضايا الاسلام والمسلمين وان ما تتعرض له المملكة العربية السعودية في الظروف المحيطة الآن دليل واضح وجلي على ان هذه البلاد مستهدفة عقيدة وقيادة وشعبا وهذا الاستهداف معروف مصدره وسببه . فاذا ما عرفت الأسباب وراء هذه الحملة عرفت كيفية التعامل مع المتسببين . لنر ما هي تساؤلات ديفيد ديوك كما وردت في موقعه السابق بدون حذف أو اضافة إنما ترجمة اتمنى ان أكون قد وفقت فيها:
هل الدعم الأمريكي لاسرائيل يستحق هذا العناء؟
هل هذا الدعم يستحق ان ندفع بحياة 6000 مواطن أمريكي دفعوا حياتهم في 11 سبتمبر الماضي.
هل يستحق هذا الدعم ان تدفع أمريكا واحد تريليون دولار تكلفة الخسائر في الاقتصاد الأمريكي.
هل يستحق هذا الدعم ان ندفع كذلك واحد تريليون دولار تكلفة لأسعار البترول المرتفعة.
«ان شراء العرب للأسلحة دفعت قيمتها من أثمان البترول المرتفعة».
هل يستحق هذا الدعم الاخلال بالقانون الأمريكي الخاص بالحرية.
هل يستحق هذا الدعم الانحياز بنسبة1% مقابل 99% من سكان الشرق الأوسط.
هل يستحق هذا الدعم تأييد دولة اقيمت على الارهاب والتطهير العرقي ودولة رئيسها زعيم للارهاب منذ القدم وقام بقتل 2000 من الرجال والنساء والأطفال في مخيمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
هل تستحق هذه الدولة التي ارتكبت كثيرا من جرائم القتل والغدر والتدمير والهدم والتشريد ضد الولايات المتحدة مثل ما حصل في لافون وكذلك تدمير السفينة الحربية الأمريكية ليبرتي.
هل تستحق هذه الدولة الدعم والتأييد من سخرت جواسيسها وعملاءها ضد المصالح الأمريكية «مثل جنثون بولارد».
هل تستحق هذه الدولة الدعم والتأييد الأمريكي من سرقة الولايات المتحدة «مثل ما فعلت عندما سرقت اليورانيوم المشبع من أجل القنبلة النووية الاسرائيلية».
هل تستحق اسرائيل هذا الدعم الأمريكي المنقطع النظير وهي تسرق الأسرار الأمريكية وتبيعها الى أعداء أمريكا عندما باعت أسرار الأسلحة الأمريكية الى الصين.
هل تستحق اسرائيل هذا الدعم الأمريكي ويسمح لها بتوظيف أقوى لوبي صهيوني في داخل أمريكا ويسعى لمصالح اسرائيل أكثر من مصالح أمريكا.
هل تستحق اسرائيل هذا الدعم الأمريكي وهي التي دفعت الرشاوي للمرشحين الأمريكيين من أجل الفوز في الانتخابات الأمريكية في مقابل ان يجعلوا المصالح الاسرائيلية فوق المصالح الأمريكية؟! في الحقيقة ان الاعلام لعب دورا رئيسياً في تغطية الأسباب الحقيقية وراء الهجوم على أمريكا في الحادي عشر من سبتمبر الماضي وهذا يثبت قوة اللوبي اليهودي المسيطر على الاعلام الأمريكي. أخيراً هل كانت اسرائيل وراء الهجوم الارهابي في الحادي عشر من سبتمبرالماضي؟
هذه مجموعة اضعها أمام القارىء لكي يطلع على الحقائق التي غابت أو غيبت عن اعلامنا العربي والاسلامي ولكنني أجزم أنه بعد توجيهات سمو سيدي ولي العهد الأمين ان أقلام الاعلاميين والمثقفين في العالمين العربي والاسلامي وكذلك الأقلام الحرة النزيهة سوف تظهر وتوضح للشارع الأمريكي الذي غطاه الاعلام الصهيوني تحت كنفه سيطلع على الحقيقة وان يصحو من غيبوبته التي طالت أكثر مما يجب.
د. عبدالعزيز محمد الحقباني
الأستاذ المشارك بكلية الملك خالد العسكرية
|
|
|
|
|