| عزيزتـي الجزيرة
العظماء من الرجال تزدان كتب التاريخ بسيرهم وتتعطر بأفعالهم التي خلدوها بمداد من نور. وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في عمره أحد القادة الذين ملؤوا ومازالوا يملؤون التاريخ بأفعال وأقوال ناصعة البياض، ففي انبلاج صباح عهده تجلّت عبقريته الفذة التي علت قمم المجد ليزرع المواطن مجداً ويجني أمجاداً وليخط للعالم أجمع عبارات محتواها «بلد الفهد منبع التاريخ والمجد». عشرون عاماً غيّرت خارطة الوطن لأعظم وأكبر إنجاز تحقق على أرض الخير. عشرون عاماً تفجرت ينابيع من الخيرات التي شملت القريب والبعيد. عشرون عاماً في حساب التاريخ قليلة ولكنها في عهد الفهد الذي سابق الزمن أصبحت وفيرة الهدف والمضمون لتغرد حمامات السلام في صباحات الإشراق ولتدور عجلة التطور والتقدم لتجعل من وطننا واحة غناء نتفيأ ظلالها ونقطف من ثمارها بعد ما أسقاها المواطن والمسؤول عرق جهده ونتاج تجاربه.
عبدالعزيز محمد الدهيليس - بريدة
|
|
|
|
|