|
| تغطية خاصة
إن من لم يشكر الناس لا يشكر الله، فعشرون عاماً مضت وكأنها أيام قلائل من أعمارنا منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة حرسها الله وحفظها من كل مكروه ومن كل سوء إلى يوم الدين إن شاء الله تعالى، وهي تمر بخطى راسخة وأكثر صلابة وقوة بالله في جميع الميادين ا لأمنية والاجتماعية والاقتصادية وبناء المواطن السعودي الذي هو الأساس في خطط التنمية. الأمر الذي أثبتت فيه المملكة ثقلها العالمي وما تحظى به من احترام وتقدير من جميع دول العالم العربي والإسلامي والدولي وما لحضورها في المحافل الدولية من اهتمام وتأثير على القرارات الدولية.
وقد سارت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه البررة في جميع أمورها على نهج القرآن العظيم وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم. والحمد لله على توفيقه وامتنانه.
ونسأل الله المزيد من فضله وواسع رحمته ولطفه.
قال الله تعالى: «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور».
مدير الأحوال المدنية بالأفلاج
إبراهيم بن عبدالرحمن أبودجين
|
|
|
|
|
