| تغطية خاصة
بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم في المملكة يحق لنا أن نفتخر بهذه الإنجازات التي تمت خلال هذه الفترة فقد تطورت المملكة تطوراً سريعاً شمل جميع الميادين منذ أن أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز ثم تولى الحكم أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد ثم الملك فهد بن عبدالعزيز والذين ساروا على النهج الذي رسمه لهم والدهم الملك عبدالعزيز تغمده الله برحمته والتاريخ يشهد على هذه الإنجازات الضخمة في شتى الميادين، فخادم الحرمين الشريفين اهتم منذ نشأته بالعلم ونشره في هذه البلاد ولا غرو في ذلك فهو أول وزير للمعارف في المملكة في العصر الحديث وإن اختيار هذا المجال الهام لدليل على بعد نظره واهتمامه بالعلم ونشره فانتشرت المدارس في المدن والقرى والهجر وافتتحت الكليات والمعاهد المختلفة وأنشئت الجامعات وتعددت كلياتها وفروعها لتشمل جميع مناطق المملكة، فانحسرت الأمية بين المجتمع السعودي وحتى الآن نجني ثمار هذا الاهتمام بالتعليم فخرجت الجامعات الكوادر البشرية الوطنية المتخصصة في الطب والهندسة واكتفت المملكة بالمعلمين الوطنيين فقد كنا في الزمان الماضي نعتمد على المعلمين المتعاقدين الذي يقومون بالتدريس في جميع مراحل التعليم والآن بدأ المعلم الوطني يحل محل المعلم المتعاقد وتنوع التعليم وأدخلت الطرق الحديثة والتقنية الجديدة وسارت المملكة مع الدول المتقدمة في مجال العلوم ولم تقف مكتوفة الأيدي بل استفادت من تجارب الدول المتقدمة عن طريق إرسال البعثات للدراسة والحصول على المؤهلات العليا في مختلف التخصصات، فتطور التعليم كماً وكيفاً وشمل جميع فئات المجتمع بنين وبنات ورصدت الدولة في ميزانيتها العامة كل سنة نسبة كبيرة للتعليم فالتعليم مجاني ومتاح لجميع أفراد المجتمع وأنشأت المباني المدرسية والمدن الجامعية وطورت المناهج وأدخلت التقنية الحديثة وتطورت المناهج لتساير التقدم الذي تشهده دول العالم وانحسرت الأمية ولم يقتصر التطور على مجال التعليم فقط بل شمل الميادين الصحية، حيث أنشئت المستشفيات في المدن والمراكز الصحية في القرى والهجر وانتشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع الذي يبادر إلي متابعة التطعيم منذ الصغر وأصبح لكل عائلة سعودية ملف صحي تسجل فيه جميع المعلومات الصحية وافتتحت المراكز الطبية المتخصصة في الطب ومنها جراحة القلب والعيون وغيرها، حيث توجد الأجهزة المتطورة والمعدات الحديثة وأصبحت تجرى العمليات الجراحية الدقيقة داخل مستشفيات المملكة على أيدي استشاريين سعوديين فبدل أن يذهب المريض للعلاج بالخارج أصبح المرضى من خارج المملكة يأتون إلى مستشفيات المملكة لإجراء العمليات الدقيقة وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على ما وصلت إليه هذه المملكة من تطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.
مساعد مدير التعليم بمحافظة الأفلاج
|
|
|
|
|