|
| محليــات
* مكة المكرمة واس:
أنشئ صندوقا الأقصى وانتفاضة القدس ضمن آلية الدعم العربى للانتفاضة الفلسطينية بناء على مبادرة من وفد المملكة العربية السعودية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إلى مؤتمر القمة العربى الطارىء الذي عقد في القاهرة في شهر رجب 1421ه،
وتشرف البنك الإسلامي للتنمية بأن عهد اليه مؤتمر وزراء مالية الدول العربية إدارة صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس وقام البنك في مستهل شهر رمضان الماضي باعداد الضوابط والاجراءات المتعلقة بتنفيذ الآلية،
وتواصلت منذ ذلك التاريخ جهود البنك تحت الاشراف المباشر للجنة الادارية للصندوقين من أجل جمع مساهمات الدول وتحصيلها في حسابات خاصة لدى البنك ودراسة البرامج والمشاريع التي تقتضي أهداف الصندوقين الصرف عليها من مواردهما واستصدار قرارات اعتماد تمويلها ومتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية في الميدان والصرف الفعلي على تلك البرامج والمشاريع والسعي لتذليل ما قد يعترض سيرها من عوائق أو صعوبات،
وقد بلغ مجموع ما حصله البنك من مساهمات الدول المساهمة حتى مطلع شهر رمضان الجاري (667) مليون دولار تمثل 96 في المائة من المبالغ الملتزم بها للصندوقين بما في ذلك المبلغ الكامل لمساهمة المملكة العربية السعودية وقدرها (250) مليون دولار،
وبلغ مجموع المبالغ المعتمدة لتمويل البرامج والمشاريع التي جرت دراستها أو بلورتها حتى الان (33، 473) مليون دولار لاغراض مختلفة،
وتضمنت برامج صندوق انتفاضة القدس برنامج كفالة أسر الشهداء والمصابين وبرنامج معالجة جرحى الانتفاضة وبرنامج الرعاية التعليمية لأسر الشهداء وبرنامج تأهيل الجرحى والمصابين وتدريب أسر الشهداء وبرنامج صندوق انتفاضة القدس للمساعدة العاجلة لطلبة الجامعات الفلسطينية وتوفير التجهيزات والادوات الاسعافية والتشخيصية لجمعية الهلا ل الاحمر الفلسطيني ودعم النفقات التشغيلية والطارئة لوزارة الصحة الفلسطينية ودعم الخدمات الطارئة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين،
ويسير تنفيذ هذه البرامج بصورة مرضية بحمد الله تعالى حيث شمل البرنامج الاول (664) من أسر الشهداء و(251) من أسر المعتقلين كما تمت معالجة عدد من الجرحى في المملكة والتعاقد مع عدة جهات علمية وصحية لتدريب وتأهيل الجرحى والمصابين وتأمين استمرار دراسة (8367) طالبا جامعيا كانت دراستهم مهددة بسبب انقطاع دخول أولياء أمورهم وقام الصندوق بتوريد أدوية وأجهزة طبية مختلفة لكل من الهلال الاحمر ووزارة الصحة الفلسطينية وقد بلغ إجمالي الصرف على هذه البرامج 18، 14 مليون دولار أمريكي،
كما شملت مشاريع صندوق الأقصى توسعة وتجهيز المستشفيات والمؤسسات العلاجية في المناطق الفلسطينية المختلفة بما فيها القدس الشريف ودعم وتجهيز مؤسسات المعاقين وترميم واعادة بناء المنازل والعقارات والمرافق المتضررة من القصف ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وتمويل مشاريع الاسكان في القدس والخليل وغزة واعمار البلدة القديمة بالقدس الشريف ودعم قطاع التعليم في القدس الشريف وفي غزة والضفة الغربية وتوسعة وتجهيز بعض الجامعات الفلسطينية وانشاء صوامع الغلال والتنمية الزراعية المتكاملة واعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية والبنية التحتية وانشاء الطرق البديلة وتنمية المشروعات الصغيرة والصناعات المنزلية ودعم تمويل ائتمان الصادرات وتسويق المنتجات الفلسطينية ودراسة مسح أملاك الاوقاف والمؤسسات الاسلامية ودراسة حول القدرات الذاتية للاقتصاد الفلسطيني وتعميق روابطه بالدول العربية المجاورة،
ومنذ بدء تنفيذ هذه المشاريع توالت مؤشرات المنافع المتأنية منها للاقتصاد والصمود الفلسطيني إذ تم ترميم ما يزيد على 3000 منزل متضرر وتوريد كميات من الاجهزة الطبية لمستشفيات مختلفة بالاضافة إلى البدء في توسعة عدد من المستشفيات كما بدأ إنشاء 180 بركة جمع مياه أمطار وبناء جدران ساندة واستصلاح الاراضي وتم انشاء واعادة تأهيل ما يزيد على (200) مدرسة ومركز صحي ومرفق عام وتم الانتهاء من طبع حوالي مليوني كتاب مدرسي،
وفي نطاق دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية تم حتى الان صرف (360) مليون دولار لحساب السلطة الوطنية الفلسطينية بما في ذلك (120) مليون دولار بناء على توصيات الاجتماع الوزاري الطارئ للجنة المتابعة والتحرك المنبثقة عن قمة عمان العربية في 18/7/2001م بتخصيص قرض ثالث بمبلغ (165) مليون دولار أمريكي لدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ (45) مليون دولار شهريا حتى نهاية عام 2001م وأوصت لجنة المتابعة والتحرك بتغطية مبلغ القرض الجديد عن طريق تمويل إضافي خارج الصندوقين حيث التزمت المملكة العربية السعودية بالمساهمة بمبلغ (45) مليون دولار أمريكي والجمهورية السورية بمبلغ(5، 1) مليون دولار وتمت مخاطبة الدول الأخرى المساهمة في الصندوقين لتغطية المبلغ المتبقي،
وتم من خلال برنامج معالجة جرحى الانتفاضة معالجة الاصابات المستعصية التي تتطلب ترحيل صاحبها خارج فلسطين المحتلة بحيث يتم التنسيق مع المؤسسات والمستشفيات خارج فلسطين لتغطية تكاليف العلاج ويمول البرنامج تكاليف النقل والاقامة والاعاشة واعتمد مبلغ مليون دولارميزانية أولية لهذا البرنامج،
وفي إطار تنفيذ البرنامج قام البنك الإسلامي للتنمية حتى تاريخه باستقبال ثلاثة أفواج بلغ عددهم 42 مصابا ومعهم 11 مرافقا وغادر بعضهم بعد العلاج وبقى 13 منهم يتلقون العلاج،
وقد استقبلت عدة مستشفيات هؤلاء الجرحى وعالجتهم كما أبدت بعضها استعدادها لمعالجتهم وهي المستشفى السعودى الالماني ومستشفى الدكتور سليمان فقيه ومستشفى المغربي ومستشفى الحمادي ومستشفى دله ومستشفى بخش ومستشفى التأمينات الاجتماعية ومستشفى المواساة ومستشفى سعد ومستشفى جدة الوطني،
|
|
|
|
|
