|
| الاقتصادية
* مكة المكرمة عبيد الله الحازمي:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة العامة للمشروع الوطني للتدريب والتوظيف بالمنطقة مساء يوم السبت حفل تخريج دبلوم إعداد بائعي الذهب والمجوهرات الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة بالتعاون مع المشروع الوطني للتدريب والتوظيف وذلك بفندق حياة ريجنسي بالعاصمة المقدسة،
وقد بدأ الحفل بمسيرة الطلاب الخريجيين بعد ذلك آيات بينات من القرآن الكريم ثم ألقى أحد الخريجين كلمة عبر فيها نيابة عنهم عن السعادة الغامرة برعاية سمو الأمير عبدالمجيد لحفل تخرجهم وبالدعم المتواصل والمساندة المستمرة التي لقوها من المشروع الوطني للتدريب والتوظيف طوال فترة التدريب ثم ألقيت كلمة لجنة الذهب والمجوهرات الخاصة بالدبلوم ألقاها الأستاذ محمد عثمان أكد فيها أن رعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الحفل دليل واضح على دعمه واهتمامه لكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وأبنائه،
وأوضح أن الهدف من هذه الدبلومات هو إيجاد الفرص المناسبة للشباب السعودي للعمل بالقطاع الخاص بعد اجتيازهم المراحل التدريبية التأهيلية في مختلف التخصصات، ثم ألقى رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة المقدسة عادل عبدالله كعكي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته لهذا الحفل التي تجسد حرص ولاة الأمر في هذه البلاد على دعم كل ما يهم شباب هذا الوطن الغالي،
بعد ذلك ألقى أمين عام المشروع الوطني للتدريب والتوظيف بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الهزاع كلمة نوه فيها بما وصلت إليه المملكة من نهضة شاملة في مختلف المجالات وحرصها الدائم على توفير فرص العمل للمواطنين وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية لهم من أجل المشاركة في بناء هذا الوطن،
وأشار أن عدد الخريجين في هذا الدبلوم 159 متدرباً وعدد الخريجين في الدبلوم الأول والثاني 50 متدرباً تم توظيفهم في هذا المجال وأن الدبلوم الثالث والرابع تم تنفيذه في محافظة القنفذة وتخرج منه 52 متدرباً أما الدبلوم الخامس والسادس فقد التحق به 58 متدرباً وأبان الدكتور عبدالعزيز الهزاع إلى أن المشروع الوطني قام بتوظيف أكثر من 35 ألف شاب وشابة كما سيتم خلال العام القادم تدريب ستة آلاف مواطن ومواطنة في عدد من المجالات وأنه بلغت نسبة السعودة في المدارس الأهلية للبنات 85 % بمنطقة مكة المكرمة،
بعد ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سروره وسعادته بمشاركة أبنائه المتدربين حفل تخرجهم،
مشيرا سموه إلى أن ما يقوم به المشروع الوطني للتدريب والتوظيف والغرفة التجارية الصناعية من برامج تدريبية هو أمر مصيري ولا بد القيام به لتأهيل الشباب السعودي ودعمه مادياً ومعنوياً من الجميع،
وأكد سمو الأمير عبدالمجيد بأن شباب وأبناء هذا الوطن هم ثروته وبدونهم لن يكون هناك مستقبل بعد الله سبحانه وتعالى،
وأوضح أن موضوع تدريب وتأهيل الشباب يستحق كل الجهد والدعم والعناية وكل ما بذل في هذا الشأن فهو قليل،
وقال: إن هذه البلاد التي خصها الله عز وجل بأشرف بقعتين على وجه الأرض بيت الله الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه تحتاج من جميع أبناء المملكة أن نكون على مستوى شرف الجوار وهذا يأتي بكفاءة أبناء هذه البلاد لأنها بلد كريم وشعب كريم وطالب القطاع الخاص بالمشاركة والتعاون مع القطاع الحكومي في تدريب وتأهيل الشباب وإيجاد الفرص الوظيفية لهم والاستعانة بالخبرات والكفاءات المتخصصة من خارج المملكة من أجل رفع كفاءة الشباب السعودي حيث إن التدريب هو الأساس للحصول على الوظائف، وأثنى سموه على التعاون الذي أبداه القطاع الخاص من أجل توظيف الشباب السعودي والنابع من شعورهم بالمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم وفي ختام كلمته هنأ سمو أمير منطقة مكة المكرمة الخريجين متمنيا لهم التوفيق،
وقد قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة تبرعاً مالياً قدره (700) ألف ريال من أجل دعم البرنامج التدريبي للدبلوم السفر والسياحة ودبلوم الذهب والمجوهرات،
وقد أكد سموه في تصريح صحفي أن جميع التقارير الواردة من الجهات الحكومية عن الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين ممتازة ويتم تنفيذ الخطط من قبل الجهات المعنية وفق ما هو مرسوم لها،
ونفى سموه تعرض بعض مؤسسات العمرة للخسائر بسبب قلة المعتمرين وقال: إن ما نشر في إحدى الصحف عن هذه الخسائر غير صحيح وقال إن كل أصحاب المؤسسات أكدوا أنهم لم يتعرضوا لأي خسائر واستغرب سموه ما نشرته هذه الصحيفة ومن أين جاءت بهذه المعلومة غير الصحيحة حيث إن أعداد المعتمرين الذين وصلوا تدل على كثرة المعتمرين،
|
|
|
|
|
