|
| الريـاضيـة
لم يستطع اللاعب الاتحادي محمد نور تجاوز أزمته الفنية والنفسية التي ألمت به جراء الخطأ «النكبة» الذي ارتكبه في مباراة منتخبنا أمام إيران في جدة والذي كاد يكلفنا غالياً بعدم التأهل إلى كأس العالم. ويبدو أن ذلك الخطأ الذي لا يرتكبه مبتدئ في عالم الكرة ثم قرار إبعاده عن صفوف المنتخب قد جعلا محمد نور في حالة لاتوازن نفسي ظهرت آثارها في إعلانه الفوري لاعتزال الكرة ثم تراجعه السريع فعودته للملاعب بقصة القزع التي حالت دون أدائه لإحدى المباريات بقرار من رجال التحكيم لتبلغ حالة فقد الاتزان لديه ذروتها في مباراة فريقه أمام الهلال عندما سيطرت عليه نزعة العنف والخشونة ضد زملائه لاعبي الهلال وبالأخص الدوليين منهم الذين كانوا يبادلونه العنف بلطف إدراكاً منهم لحالته وتقديراً منهم للزمالة و «العشرة» في معسكرات المنتخب. وقد تجاوز حكم المباراة الدولي معجب الدوسري كثيراً وتنازل عن حقوقه القانونية كحكم وعن حقوق لاعبي الهلال في غضه الطرف عن عنف ومخاشنات نور ليجد نفسه مضطراً إلى إيقاف تلك المهازل بالكارت الأحمر الذي تأخر كثيراً والذي لم يتوقعه محمد نور لاستمرائه في ارتكاب ألعاب العنف والخشونة دون حسيب أو رقيب منذ إصابته الموسم الماضي للنجم الذهبي نواف التمياط في الركبة وإبعاده عن الملاعب منذ ذلك الحين وحتى اليوم.
وقد كان خير وصف لمحمد نور هو ما قاله الدكتور مدني رحيمي بأنه لاعب كبير وذو عقل صغير، وإن كنت لا أتفق معه في الأولى وأعتقد أنه صغير في الاثنتين.
|
|
|
|
|
