|
| الاقتصادية
* نيويورك رويترز:
ارتفعت الأسهم الامريكية ارتفاعا طفيفا عند الفتح امس الأول الجمعة وسط بعض الانباء المشجعة للشركات مع عودة المستثمرين على استحياء إلى السوق بعد عطلة عيد الشكر مع استمرار المخاوف بشأن الاحوال الاقتصادية، وارتفع سهم اريكسون 24 سنتا إلى 46، 5 دولارات أو 6، 4 في المائة بعد ان قالت الشركة السويدية انها تتوقع عددا اقل من المنافسين في السوق الجديدة لتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية من الجيل الثالث، وزاد سهم شركة انرون تسعة سنتات أو 8، 1 في المائة إلى 10، 5 دولارات وكان انشط الاصدارات في بورصة نيويورك للاوراق المالية،
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 03، 10 نقطة أو 10، 0 في المائة إلى 71، 9844 نقطة، وبقي مؤشر استاندرد اند بورز/500 بلا تغير تقريبا إذ زاد 95، 0 نقطة او 05، 0 في المائة إلى 62، 1137 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا 05، 4 نقطة او 22، 0 في المائة إلى 10، 1879 نقطة، ، وعند الاغلاق ارتفعت الأسهم الامريكية في موجة من عمليات الشراء لاسهم شركات تجارة التجزئة املا في ان يساعد الانفاق في العطلات على احياء ارباح الشركات،
وكانت الآمال في انتعاش الاقتصاد والارباح في وقت ما العام المقبل قد ساعدت على ارتفاع السوق في الاسابيع الاخيرة من ادنى مستويات لها في ثلاثةاعوام التي هوت إليها في اعقاب هجمات 11 من سبتمبر/ايلول على الولايات المتحدة، وتلقى السوق ايضا دعما من مشاعر التفاؤل بأن موسم التسوق للعطلات سيبدأ بداية طيبة مع تقاطر الانباء من المراكز التجارية في انحاء البلاد بعد عطلة عيد الشكر يوم الخميس، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي03، 125 نقطة أو 27، 1 في المائة إلى 71، 9959 نقطة، وزاد مؤشر استاندرد اند بورز/500 بمقدار 27، 13 نقطة أو 17، 1 في المائة إلى 30، 1150 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا 96، 27 نقطة او 49، 1 في المائة إلى 01، 1903 نقطة، واغلقت سوق الأسهم الامريكية مبكرا امس الأول الساعة الواحدة بعد الظهر بعد يوم من عطلة عيد الشكر، وارتفع مؤشر ناسداك 23، 0 في المائة خلال الاسبوع كله بينما زاد داو جونز 94، 0 في المائة وصعد استاندرد اند بورز/500 بنسبة 02، 1 في المائة، وارتفع مؤشر اس اند بي لمتاجر التجزئة 63، 2 في المائة، وقفزت اسهم شركات متاجر التجزئة ومنها سهم فيديريتد ديبارتمنت ستورز الذي قفز 10، 1 دولار إلى 21، 38 دولارا،
السوق الأوروبية
اما السوق الاوروبية فقد خففت القفزة التي حققها سهم شركة ديملر كرايسلر في اواخر التعاملات من حدة تراجع الاسهم في قطاعي النفط والاعلام وساعدت على انتشال الاسهم عند الاقفال من مستوياتها المنخفضة التي هوت اليها امس الأول الجمعة،
وقال مديرو صناديق استثمار ان المؤشرات القياسية استقرت هذا الاسبوع الا ان الصعود الذي حققته الاسهم الاوروبية على مدار شهرين لم ينته بعد،
وتراجع مؤشر يوروتوب الاوروبي العام المؤلف من اسهم 300 شركة ممتازة بنسبة 5، 0 في المئة الى 1257 نقطة عندما اغلقت معظم البورصات الاوروبية ابوابها في الساعة 30 :15 بتوقيت جرينتش، ولم يشهد المؤشر اي تغير يذكر خلال الاسبوع الا انه لايزال مرتفعا بمقدار الربع منذ ان هوى الى ادنى مستوياته في ثلاثة اعوام في 21 من سبتمبر ايلول في اعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة، غير ان المؤشر لايزال منخفضا بنسبة 18 في المئة عن مستواه في بداية العام الحالي، اما وول ستريت التي كانت مغلقة بمناسبة عطلة عيد الشكر فقد بدأت جلسة تداول مختصرة أمس الأول الجمعة بصعود نسبته 5، 0 في المئة، واغلقت البورصة في الساعة 00: 18 بتوقيت جرينتش، وشمل التراجع المتواضع الذي منيت به البورصات الاوروبية كل القطاعات في تحرك قادته اسهم الشركات في قطاعات النفط والاعلام والرعايةالصحية والاغذية والمشروبات فيما كانت الاسهم في قطاع السيارات النقطة المضيئة الوحيدة في حركة التداول مدعومة بمكاسب هزيلة حققتها اسهم التكنولوجيا، الا انه لم يساور مديري صناديق الاستثمار سوي قلق محدود ازاء التراجع المتواضع الذي شهدته الاسواق أمس بعد صعودها السريع الذي دام شهرين، وقال انريا كوتوري من مؤسسة بي، سي، اى اسيت مانجمنت في ميلانو«التراجع ليس كبيرا، احجام التداول هزيلة ، ، ، اعتقد اننا شهدنا الآن الجانب الاكبر من الانتعاش الذي تقوده السيولة، ربما يكون هناك صعود اخر نسبته خمسة في المئة خلال الفترة من الآن حتى نهاية العام الحالي»، الا ان المكاسب التي حققتها اسهم بعينها مثل سهم شركة ديملر كرايسلر الذي قفز بنسبة خمسة في المئة اثار حيرة المحللين،
وقال نيكولاس هيرث المتخصص في قطاع السيارات في مؤسسة مورجان ستانلي«لا يوجد سبب جوهري وراء هذا التحرك مطلقا، انه تحرك تقوده المعنويات»، ويراهن المستثمرون في قطاع اسهم شركات السيارات السريع التأثر بالانفاق الاستهلاكي على تعافي الاقتصاد الامريكي في وقت ما من العام المقبل بفضل التخفيضات التي طرأت على اسعار الفائدة هذا العام بصورة ستزيد الطلب على السيارات وغيرها من السلع مثل السلع التكنولوجية،
وقفزت الاسهم في قطاع السيارات بمقدار النصف منذ تهاويها الى ادنى مستوياتها في خمسة اعوام في منتصف سبتمبر، وتقلبت اسعار الاسهم في قطاع الشركات النفطية تمشيا مع تقلب اسعار النفط في الاسابيع الاخيرة الا انها ارتفعت بشدة في النصف الاول من العام، وتراجعت اسهم شركة بي، بي بنسبة واحد في المئة وسهم شركة ستات اويل النرويجية بنسبة خمسة في المئة،
اما الاسهم في قطاع شركات الاعلام فقد سجلت اسوأ اداء اذ تراجع القطاع بنسبة 3، 1 في المئة خصوصا مع تراجع حفنة من كبرى الشركات البريطانية العاملة في هذا المجال، وكانت هناك بعض النقاط المضيئة في السوق مع قفزة سهم شركة كيه، بي، ان تليكوم الهولندية بنسبة سبعة في المئة بعد اعلان تلك الشركة المثقلة بالديون انها ستسرح 1300 شخص اخرين من العاملين لديها بالاضافة 4800 شخص اعلنت في السابق اعتزامها تسريحهم،
وارتفع سهم شركة فيليبس اكبر مجموعة اوروبية لانتاج السلع الالكترونية الاستهلاكية بنسبة 3، 2 في المئة، وأعلنت تلك الشركة الهولنديةعن عملية لاعادة تنظيم هياكلها الداخلية في مسعى لخفض نفقاتها،
|
|
|
|
|
