أثبتت اللغة العربية طوال العهود الإسلامية المتتابعة أنها لغة العلم والأدب معا.
وأثبتت تفوقها في مجالي القدرة على التعبير واستيعابها لكل جديد من العلوم والفنون، وقد دفع ذلك كثيرا من علماء أوروبا الى تعلمها منذ القرن الثالث الهجري حين هاجروا الى الأندلس ليتتلمذوا على أيدي علماء المسلمين فيها في مختلف فروع المعرفة.
ونجح حافظ ابراهيم في التأثير على المستمع حين تحدث على لسان اللغة قائلا:
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
وفيكم وإن عزّ الدواء اساتي
إن التمسك باللغة العربية مظهر من مظاهر القوة والسيطرة ويكفي فيها مدحاً أنها لغة القرآن الكريم.