| تغطية خاصة
عندما يكون الحديث عن مناسبة وطنية فإن الفرد منا تداعبه مشاعر الغبطة والسرور بما يعجزه ذلك عن أن يوفي للتعبير حقه ومناسبة مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال عمره، هي مناسبة غالية على النفوس ووسام فخر واعتزاز يتقلده كل فرد من أبناء هذا الوطن المبارك وخادم الحرمين الشريفين تميز بالحنكة والحكمة بما جعل لذلك تميزه يحفظه الله في تحقيق النجاح في كافة المناصب التي تولاها وقد ترك بصمة شاهدة على ذلك في تلك المناصب حتى تولى قيادة سفينة مملكتنا الغالية وسار بها متوكلاً على الله يشد عضده سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تحفهم بكل صدق ووفاء وفداء قلوب أبناء الشعب المخلصين فغرس أبو فيصل الغراس وتعهد بكل ما يملك قلباً وعقلاً ودعماً ومتابعة فكان لذلك أن أعطت تلك الغراس الثمار الطيبة المباركة ولا تزال تنثر ثمارها بتوفيق الله عز وجل فكان النهوض الحضاري لهذه البلاد صناعياً وتعليمياً وصحياً واجتماعياً بما كفل ذلك التطور الحضاري والازدهار في المعيشة السعيدة لكل مواطن ولا يزال ذلك الازدهار يتطاول بناؤه بفضل الله ثم بصدق النية وقوة العزيمة والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فسلمت لنا يا أبا فيصل قائداً لمملكتنا وسلم أبا متعب ولياً للعهد وحفظكم الله جميعاً لنا وللإسلام والمسلمين.
* رئيس مركز آل محمد بالسليل
|
|
|
|
|